أكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، اليوم، أن بلاده ستحمي الروس الذين يفرّون إلى كازاخستان للإفلات من التعبئة العسكرية في روسيا للقتال في أوكرانيا.
وتابع: «في الأيام الأخيرة، يأتي الكثير من الناس إلينا من روسيا. معظمهم مرغمون على المغادرة بسبب وضع ميؤوس منه»، على حدّ زعمه.

وأضاف توكاييف، وهو حليف موسكو، لكنه نأى بنفسه عن الكرملين منذ بدء العملية العسكرية الروسية: «علينا الاهتمام بهم، وضمان أمنهم».

وندّد مرة جديدة بالنزاع في أوكرانيا، داعياً إلى احترام وحدة أراضيها، في وقت تنظّم روسيا استفتاءات في أربع مناطق أوكرانية تمهيداً لضمّها.

كما اعتبر أنّ «سلامة أراضي دولة ما حق غير قابل للتصرف، إنه مبدأ أساسي»، متابعاً: «في جوارنا مباشرة، تدور حرب واسعة النطاق. علينا تذكر ذلك، وأن نفكر قبل كل شيء بأمننا».

وكازاخستان الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى، هي حليفة روسيا وعضو في اتحاد اقتصادي وجمركي معها، إلا أنها تقيم أيضاً علاقات جيدة مع الغرب والصين.

وفي القوقاز، عند الحدود مع جورجيا، أقرّت سلطات منطقة أوسيتيا الشمالية الروسية بأن «الوضع متوتر» عند نقطة تفتيش فيركني لارس.

وأعلنت وزارة الداخلية المحلية إنشاء «مركز تعبئة عسكرية» قريباً، بهدف تجنيد عناصر الاحتياط الذين يحاولون مغادرة البلاد.