أعلن مجلس اعتلاء العرش رسمياً، اليوم، تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا، بعد يومين على وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.
وبُثّت وقائع المجلس للمرة الأولى على التلفزيون. وتعود تقاليد المجلس الخاصة بإعلان الملك لعقود من الزمن، وإن كان تشارلز أصبح ملكاً تلقائياً بوفاة الملكة.

وقال تشارلز البالغ 73 عاماً في كلمة بعد المراسم، إنه «يدرك جيداً الواجبات والمسؤوليات الكبيرة» المناطة بالملك.

وحضر مئات من أعضاء المجلس ومن بينهم رئيسة الوزراء، ليز تراس، وجميع أسلافها وزوجة تشارلز، كاميلا، وابنه البكر وليّ العهد، وليام.

وقال تشارلز إن والدته التي توفيت الخميس في قصر بالمورال عن 96 عاماً «قدمت مثالاً للحب اللامتناهي والتفاني في الخدمة»، واعداً بالاقتداء بها.

أضاف «أعلم بأنني سأكون محاطاً بمودّة وولاء الشعوب التي دُعيت لأن أكون على رأس دولها».

وأكد بأنه يتشجع «بدعم زوجتي الحبيبة».

أُقيمت المراسم في قاعة مهيبة بقصر «سانت جيمس»، مزخرفة باللونين القرمزي والذهبي. وجرت على مرحلتين الأولى غاب عنها تشارلز وأعلنه مجلس اعتلاء العرش ملكاً.

وأعلن كاتب المجلس أن «الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة جلالتها ... ملكنا تشارلز الثالث ... فليحفظ الرب الملك».

وردّد أعضاء المجلس المجتمعين عبارة «ليحفظ الرب الملك».

وحيّت طلقات مدفعية إعلان الملك الجديد في أنحاء بريطانيا.