تعيش الأجهزة السياسية والأمنية الإسرائيلية حالة من الهستيريا، على خلفية ما تقول إنه خطر «إيراني» داهم يتهدّد «رعاياها» في تركيا وتحديداً في مدينة إسطنبول. وتجلّي هذه الحالة بعضاً من مفاعيل القرار الذي اتّخذته تل أبيب باستهداف «رأس الأخطبوط» بدلاً من «أذرعه»، مع ما يعنيه من ذلك من تداعيات ستنجم عن مبادرة إيران إلى الردّ على تلك الاعتداءات. ردّ يبدو أنه لم يَعُد ثمّة مناص منه، حتى لا تنعكس إخفاقات المجال التكتيكي على الإنجازات المتحقّقة على المستوى الاستراتيجي