إسرائيل - إيران: مواجهة معلَنة

بات واضحاً أن إدارة جو بايدن قرّرت تغيير استراتيجيّتها في التعامل مع الملفّ الإيراني، مُفضّلةً العودة إلى استراتيجية سلفها دونالد ترامب، في استخدام أساليب ضغط متعدّدة الأوجه، بهدف حمْل طهران على التنازل على طاولة التفاوض. وإذ يبدو أن هذه الإدارة قرّرت أخيراً الاستجابة لجزء من مطالب تل أبيب، وعلى رأسها رفض رفْع الحرس الثوري عن «قائمة الإرهاب» - الأمر الذي أدخل مفاوضات فيينا في حالة سبات - فالظاهر أنها قرّرت أيضاً الانخراط في دورة العمل الإسرائيلية ضدّ إيران، والتي تتّخذ حالياً شكل عمليات أمنية أكثر تطوّراً من النسخ السابقة، بهدف إفهام طهران ضرورة خفْض سقفها في فيينا. ضمن هذا السياق تحديداً، يمكن فهم عملية اغتيال العقيد صياد خدائي، والتي لا تفتأ تل أبيب تترقّب وتتحسّب للردّ الإيراني عليها. على أن ذلك الردّ المنتظَر قد يكون من شأنه التأسيس لمعادلات تُخالف حسابات واشنطن وتل أبيب، ولربّما لن تكون في مصلحتهما البتّة، الأمر الذي يحمل مراقبين إسرائيليين على الدعوة إلى «اللعب بحذر شديد مع الإيرانيين»

«الاتفاق النووي» في سُبات عميق: واشنطن وتل أبيب تُعلنان المواجهة

بات واضحاً أن إدارة جو بايدن قرّرت تغيير استراتيجيّتها في التعامل مع الملفّ الإيراني، مُفضّلةً العودة إلى استراتيجية سلفها دونالد ترامب، في استخدام أساليب ضغط متعدّدة الأوجه، بهدف حمْل طهران على...

حسين الأمين

اللعب على حافّة الهاوية: إسرائيل تُغامر   بالقواعد

اللعب على حافّة الهاوية: إسرائيل تُغامر بالقواعد

كشف الإنذار الذي وجّهته «هيئة مكافحة الإرهاب» الإسرائيلية إلى أكثر من 100 شخصية إسرائيلية، بالخروج فوراً من الأراضي التركية، عن إدراك الأجهزة الاستخبارية في كيان العدو تصميم إيران على الردّ على...

علي حيدر

مسيّرات إيران تؤرّق أعداءها: صناعةٌ لا تحارَب؟

مسيّرات إيران تؤرّق أعداءها: صناعةٌ لا تحارَب؟

طهران | إذا كان البرنامجان النووي والصاروخي الإيرانيان شكَّلا، على مدى العقدَين الأخيرَين، مصدر قلق للغرب، ولا سيما الولايات المتحدة ومعها إسرائيل، فإن برنامج المسيَّرات الإيرانية، أُضيف، منذ بعض...

محمد خواجوئي