يعتزم الاتحاد الأوروبي إعادة إرسال بعثته الدبلوماسية إلى العاصمة الأفغانية كابول في غضون شهر، من أجل تكثيف الاتصالات مع حركة «طالبان»، وفق ما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية نقلاً عن مصادر مطلعة.
وبذلك، سيعود دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي إلى كابول بعد حوالى 12 أسبوعاً من فرارهم من المدينة، في ظل مساعي بروكسل لتنسيق جهود الإغاثة والإجلاء المستمر للمواطنين الأفغان.

وتخطط خدمة العمل الخارجي الأوروبي، الذراع الدبلوماسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، لإعادة فتح مكتب تمثيلي في كابول من شأنه أن يأوي مسؤوليه ويمكن أن يستخدمه دبلوماسيون من الدول الأعضاء، حسبما أفادت مصادر مطلعة للصحيفة.

وكانت حركة «طالبان» قد دعت الشهر الماضي سفارات العالم إلى إعادة فتح مكاتبها في العاصمة.

كما قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، إنه في هذه المرحلة سيكون التمثيل للاتحاد الأوروبي فقط، ولاحقاً «قد تقرر الدول الأعضاء الانضمام، ولكن هذا يعود لتقديرها».

وختمت: «كما قلنا مراراً، هذه ليست علامة على الاعتراف بحركة طالبان. نريد أن نكون قادرين على مساعدة الشعب الأفغاني الذي يحتاج إلينا، وحتماً نحتاج إلى التعامل مع طالبان».