تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً، أمس، لمواصلة جهودهما لحل الخلافات الفرنسية-الأميركية في أعقاب أزمة الغواصات الأسترالية، فيما أكد البيت الأبيض أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستزور باريس قريباً.
وبحث الرئيسان في «الجهود الضرورية لتعزيز قوة الدفاع الأوروبية، مع ضمان تكامل مع حلف شمال الأطلسي»، وفق ما أوضحت الرئاسة الأميركية في بيان.

ومن بين الموضوعات الأخرى التي أثارها الزعيمان، الوضع في منطقة الساحل والتعاون في منطقة المحيطيْن الهندي والهادئ، وفق البيت الأبيض.

ويأتي هذا الاتصال الهاتفي قبل اجتماع بين بايدن وماكرون، خلال قمة مجموعة العشرين في روما نهاية تشرين الأول، على أن تليه زيارة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى باريس، والتي أكدها كل من البيت الأبيض والإليزيه.

كما يندرج في إطار إعادة الدفء إلى لعلاقات بين باريس وواشنطن، بعد الأزمة الناجمة عن الإعلان في 15 أيلول عن تحالف دفاعي جديد بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، إذ أثارت تلك الشراكة، التي عرفت باسم «أوكوس»، غضب فرنسا لأنها نسفت عقداً ضخماً يربطها مع أستراليا لتزويدها غواصات.