اتهمت إثيوبيا منظمة «أطباء بلا حدود» و«المجلس النروجي للاجئين» بالتضليل الإعلامي، مبررة بذلك تعليق نشاطاتهما لمدة ثلاثة أشهر في تيغراي.
وقالت السلطات الإثيوبية، في بيان، الأربعاء، إن «منظمة أطباء بلا حدود والمجلس النروجي للاجئين، ينشران معلومات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات خارج إطار التفويض والأهداف التي سُمح للمنظمتين بالعمل بموجبهما».

واتهمت الحكومة الإثيوبية المنظمتَين بتوظيف أجانب ليس لديهم تصاريح عمل مناسبة. وقالت إن «أطباء بلا حدود» استوردت بشكل غير قانوني «معدات إرسال عبر الأقمار الاصطناعية».

ولم يورد البيان أي مثال على «التضليل الإعلامي» الذي ارتكبته المنظمتان اللتان طلبتا تفسيراً لهذا التعليق.

وأوضح البيان أنه تم تعليق نشاطات مؤسسة «آل مكتوم» غير الحكومية التي تركز على التعليم ومقرها دبي، لعدم تطبيقها قواعد مكافحة كوفيد و«سوء إدارة ميزانيتها».

وتقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف من الأشخاص هم في وضع قريب من المجاعة بعدما نزحوا بشكل خاص بسبب المعارك التي يشهدها إقليم تيغراي منذ تشرين الثاني 2020.