فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة، اليوم، على أفراد من الشرطة الكوبية رداً على «إجراءات قمع الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية في كوبا والتي بدأت في 11 تموز»، وفق ما أوردت في بيان.
وأشار البيان إلى فرض «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية» التابع لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم، عقوبات على أوسكار كاليجاس فالكارس وإيدي سييرا أرياس، اللذين ينتميان إلى الشرطة التابعة لوزارة الداخلية الكوبية (PNR)، مضيفاً إن العقوبات «توسّعت» بعد تصنيفات الوزارة الأخيرة في 22 تموز 2021.

وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاسكي، إن العقوبات جاءت على خلفية على «محاسبة المسؤولين عن قمع دعوات الشعب الكوبي من أجل الحرية واحترام حقوق الإنسان».

وبالإضافة إلى العقوبات المفروضة اليوم بموجب برنامج (Magnitsky)، يواصل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تطبيق برنامج عقوبات كوبا، وهو برنامج العقوبات الأكثر شمولاً الذي يديره مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

وأشار البيان إلى «حظر جميع الممتلكات والمصالح التي يمتلكها هؤلاء الأشخاص بموجب لوائح مراقبة الأصول الكوبية»، لافتاً إلى أنه يحظر «التعامل في الممتلكات التي يكون لكوبا أو لمواطن كوبي مصلحة فيها، ما لم يتم التصريح بذلك أو إعفاؤه».