واجهت فرق الإنقاذ في الهند، اليوم، صعوبات أثناء العبور عبر الوحل والركام للوصول إلىعشرات المنازل التي غمرتها المياه، مع ارتفاع عدد قتلى الانهيارات الأرضية والحوادث الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في البلاد إلى 125 قتيلاً.

يأتي هذا في حين يقول خبراء إن ولاية مهاراشترا تشهد أشد هطول للأمطار خلال هذا الشهر، منذ أربعين عاماً. وقد أثّر هطول الأمطار بغزارة لعدة أيام على مئات الآلاف من الناس، كما أن ثمة مخاطر من فيضان مياه أنهار كبرى عن ضفافها.

وذكر مسؤول كبير بحكومة الولاية أن عدد القتلى ارتفع إلى 42 قتيلاً في قرية تالي، التي تبعد حوالي 180 كيلومتراً جنوب شرقي مومباي، العاصمة المالية للهند، وذلك مع انتشال أربع جثث أخرى بعد أن سوّت انهيارات أرضية معظم المنازل في القرية بالأرض.

وأضاف المسؤول: «لا يزال نحو 40 شخصاً محاصرين. واحتمالية إنقاذهم ضعيفة لأنهم محاصرون في الوحل منذ أكثر من 36 ساعة».

وأشار إلى أن عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا للانهيارات الأرضية في أربع مناطق أخرى بالولاية.

وقالت حكومة مهاراشترا في بيان: «جرى إنقاذ حوالي 90 ألف شخص من المناطق المتضررة بالفيضانات».

وليست الهند وحيدة، إذ تعرّضت عدة مناطق على مستوى العالم لأحوال طقس قاسية في
الأسابيع القليلة الماضية، حيث اجتاحت الفيضانات الصين وغرب أوروبا، وهبّت موجات حارة على أميركا الشمالية، ممّا أعاد تأجيج المخاوف حول تأثير تغير المناخ.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا