فرضت الولايات المتحدة، اليوم، عقوبات جديدة على كوبا، طاولت وزير الدفاع الكوبي ووحدة قوات خاصة تابعة لوزارة الداخلية على إثر ما وصفته، في وقت سابق، بـ«انتهاكات لحقوق الإنسان في قمع احتجاجات مناهضة للحكومة».
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان، إن تلك العقوبات: «هي البداية فحسب (...) الولايات المتحدة تدين الاعتقالات الجماعية ومحاكمات العار في كوبا وستواصل فرض العقوبات على الأفراد المسؤولين عن قمع الشعب الكوبي».

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، تم فرض العقوبات على وحدة الأمن التابعة لوزارة الداخلية وعلى الجنرال ألفارو لوبيز مييرا وزير القوات المسلحة الثورية.

وفي المقابل، ندّد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغز، عبر «تويتر»، بالعقوبات الجديدة، قائلاً: «أنا أرفض العقوبات التي لا أساس لها من الصحة والافتراء من قبل حكومة الولايات المتحدة ضد فيلق الجيش الجنرال ألفارو لوبيز مييرا واللواء الوطني الخاص».

وأضاف: «بدلاً من ذلك، يجب أن تطبق قانون ماغنتسكي العالمي على نفسها بسبب القمع المنهجي ووحشية الشرطة التي أودت بحياة 1021 شخصاً في عام 2020».



وفي تغريدة أخرى، قال رودريغز: «إنني أشجب أن وزارة الخارجية الأميركية تمارس ضغوطاً مسيئة ومهينة ضد الدول الأوروبية، ولا سيما 6 دول من أوروبا الشرقية، و 8 دول من أميركا اللاتينية، لإجبارهم على الالتزام ببيان إدانة ضد كوبا»، مضيفاً : «بلا خجل، يقدم له جايير بولسونارو (الرئيس البرازيلي) الدعم».