اجتمع رئيس «المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية» الأفغانية، عبدالله عبدالله، بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على هامش «منتدى أنطاليا الدبلوماسي»، وبحث معه «عملية السلام الأفغانية، ودور تركيا في دعم السلام».


وسبق اجتماع عبدالله بالرئيس التركي، اجتماع مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، ناقش «عملية السلام ومحادثات الدوحة».

وفي السياق، أعلن الوزير القطري، عبر بيان، أن قطر «لم تحقق تقدماً ملموساً بعد» في محادثات السلام الأفغانية. وقال إن إعلان انسحاب القوات الأميركية والأجنبية من أفغانستان «زاد من ضغوط الوقت» على المحادثات.



وفي وقت سابق، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، غران هيواد، أن تصريحات إردوغان حول الاستعانة بباكستان والمجر إلى جانب تركيا، في تأمين مطار كابل الدولي، وإبلاغه الرئيس الأميركي جو بايدن بذلك، قد «فُهمت بشكل خاطئ»، معلناً أن ما تبين لهم «أن نية وإرادة الرئيس التركي هما دعم القوات المسلحة الأفغانية من أجل تحقيق السلام».

وبالتوازي، حذّر مفوض الأمم المتحدة للاجئين، فيليبو غراندي، في تصريح لوكالة «فرانس برس»، من أن «انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وقوات أخرى أيضاً يشكل دليلاً آخر على أن العنف قد يتزايد بعد ذلك»، وقال: «نحن نضع الخطط لذلك».