بعد أول رحلة خارجية للرئيس الأميركي، جو بايدن، اعتبر البيت الأبيض أن لقاءات «مجموعة السبع» وحلف الشمالي الأطلسي كانت مطمئنة، لأنها أظهرت «الوحدة بين هذه الأطراف في التصدي للصين».
في الإطار، ذكّر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن «بايدن قاد مجموعة السبع نحو مخطط بنية تحتية، هو بمثابة بديل عن مبادرة الحزام والطريق الصينية»، مضيفاً أن قمّة حلف شمال الأطلسي نجحت للمرة الأولى في «التعامل بجدية مع التحدّي الأمني الذي تشكّله الصين».

وأضاف سوليفان أيضاً، أن حلّ النزاع القديم بين شركتي «بوينغ» الأميركية و«إيرباص» الأوروبية، كان بمثابة رسالة، مفادها أن الغرب متّحد «ضد ممارسات الصين الضارية»، على حدّ تعبيره.

وبعد لقائه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء في جنيف، قال بايدن إن «لا بديل عن اللقاءات الشخصية». على إثره، لفت سوليفان إلى أن «وجهة النظر هذه تنطبق أيضاً على الصين، والرئيس تشي جين بينغ»، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي سيبحث عن فرص للتعامل مع الرئيس تشي في المستقبل.

وإذ لفت إلى أنه ما من مخططات، حتّى اليوم، لعقد لقاء بين بايدن وتشي، أضاف سوليفان أنه من المرجّح أن يشارك الرئيسان في قمّة مجموعة العشرين، التي تستضيفها إيطاليا في تشرين الأول.

وتابع: «في وقت قريب جداً، سنجلس للعمل على الطريقة الصحيحة التي تمكّن الرئيسين من الانخراط في لقاء شخصي».

وحتى الآن، اقتصرت اللقاءات الشخصية بين مسؤولي البلدين، على اجتماع في آذار في آلاسكا، جمع سوليفان ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع مسؤولين صينيين رفيعي المستوى، علماً أن بايدن وتشي كانا قد أجريا اتصالاً مطوّلاً في شباط الماضي.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا