أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن طهران قادرة على التخصيب بنسبة أكثر من 63% في أي وقت، داعياً أولئك الذين يتفاوضون مع إيران في فيينا، إلى «القبول بالقضايا القليلة المتبقية».
وفي حديثه خلال مراسم تدشين سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الإيرانية، رأى روحاني أن رسالة إيران إلى أوروبا والولايات المتحدة باتت واضحة، مؤكداّ أنه «إذا قام الأميركيون ودول 5+1، بتنفيذ جميع التزاماتهم دون استثناء، فإن إيران ستفي بجميع التزاماتها فور التحقق، ومنها خفض التزاماتها النووية وتنفيذ الاتفاق بالكامل».

على صعيد آخر، أوضح روحاني، أن ميناء «جاسك» المطل على بحر عمان، سيتحول إلى أهم مرفأ لتصدير النفط الايراني قريباً.

وقال روحاني إن «صادرات النفط الايراني كانت تتم بواسطة جزيرة خارك الواقعة في الخليج، لكن من الآن فصاعداً سيتم تصدير النفط الايراني عبر خارك وجاسك معاً»، معتبراً أن «هذا العمل الاستراتيجي الفريد من نوعه في تاريخ الجمهورية الإسلامية تعود جهوده للحكومة في الولايتين الرئاسيتين (2013 - 2021)».

كما قال روحاني إن طهران «لا تحتاج إلى أسلحة دمار شامل للدفاع عن أراضيها وأمنها، وإنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية عبر برنامجها النووي»، مشيراً إلى أن بلاده «لا تسعى إلى إشعال الحروب أو تعزيز التوتر، لكنها ستقف في وجه أيّ معتدٍ على أراضيها».

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن «مفاوضات فيينا لم تصل إلى طريق مسدود، وهي مستمرة للحديث عن النقاط الخلافية المتبقية»، مشيراً إلى «الاتفاق في المفاوضات على رفع جميع العقوبات التي تشمل قطاعات النفط والطاقة والمصارف والتأمين».

واستبعد زادة أن تكون هذه الجولة من مفاوضات فيينا هي الجولة النهائية، مشيراً إلى أن «الانتخابات الرئاسية الإيرانية لا أثر لها في مسار هذه المفاوضات».