وصف الرئيس الكوبي، ميغيل دياز-كانيل، أمس، مخاوف الإدارة الأميركية حيال الوضع الصحي للفنان المعارض، لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا، الذي نُقل إلى المستشفى الأحد بعد إضرابه عن الطعام، بـ«المخزية»، في ظل استمرار الحصار الأميركي للجزيرة.
في هذا الإطار، كتب دياز-كانيل في تغريدة على «تويتر»: «يا لها من مخاوف مخزية من جانب مسؤولين في الأمة الأقوى على الأرض، التي تحكم على أكثر من 11 مليون كوبي بالجوع ونقص المواد الأساسية دون كلل».

وتتهم السلطات الكوبية الفنان البالغ من العمر 33 عاماً، وهو زعيم حركة «سان إيسيدرو» المعارضة، بتلقّي التمويل من الولايات المتحدة. وقد نُقل الأحد إلى المستشفى في هافانا، في اليوم الثامن من إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على مصادرة الشرطة عدداً من أعماله، فيما حضّت السفارة الأميركية في هافانا، الأحد، السلطات على «حماية صحته في هذه الفترة الصعبة».

من جهتهم، أكد الأطباء في مستشفى «كاليكستو غارسيا» الجامعي، حيث يتلقى الفنان العلاج، أن التحاليل التي خضع لها تشير إلى أن جسمه يتلقّى الماء والطعام.

وتفرض الولايات المتحدة حظراً على الجزيرة منذ عام 1962، وهو بحسب المسؤولين الكوبيين، السبب الرئيسي للمشاكل الاقتصادية الكبيرة في كوبا، فيما لم يتطرّق بعد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى التدابير الـ240 التي اتخذها سلفه الجمهوري دونالد ترامب، لتعزيز الحظر على الجزيرة، في وقت سجّل الناتج الإجمالي المحلّي الكوبي تراجعاً كبيراً بنسبة 11 في المئة عام 2020، بسبب أزمة الوباء والتباطؤ القوي في السياحة والحصار.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا