يزور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، العاصمة العراقية بغداد، الاثنين المقبل. زيارة ظريف تأتي في ظل حراك دبلوماسي إقليمي كبير في المنطقة، يستمر منذ أسابيع، توّجته وساطة يقودها رئيس الوزراء العراقي بين السعودية وإيران.وقد نجحت وساطة الكاظمي في جمع الطرفين أخيراً على طاولة المحادثات، حيث استضاف قصر الرئاسة في المنطقة الخضراء جولة أولى من المحادثات السرية، نفى كل من السعوديين والإيرانيين حصولها، إلا أن مصادر عراقية كانت قد أكدت لـ«الأخبار» حصول اللقاء في التاسع من نيسان، والذي كشفت عنه صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية. وأشارت المصادر إلى أن الوفد الإيراني ترأّسه نائب أمين المجلس الأمن القومي، سعيد إيرواني، فيما ترأّس الوفد السعودي رئيس الاستخبارات خالد بن علي الحميدان.
وكانت المصادر قد وصفت أجواء اللقاء الذي تناول مختلف الملفات العالقة بـ«الإيجابية»، مشيرة إلى أن الجانبين اتفقا على عقد جولة ثانية من المحادثات.
وقالت مصادر «الأخبار» إن زيارة ظريف الاثنين، من المحتمل أن تشمل لقاءات مع مسؤولين سعوديين متابعةً للمحادثات الجارية.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا