اتّهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، «حلف شمالي الأطلسي» بأنه يحشد 40 ألف جندي و15 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما فيها الطيران الاستراتيجي، بالقرب من حدود روسيا.
وقال شويغو، خلال اجتماع في مقاطعة سيفيرومورسك، الواقعة في شمال روسيا: «الآن يتم نقل قوات أميركية من الوحدات المتمركزة في أميركا الشمالية عبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا. وتتحرك القوات في أوروبا باتجاه الحدود الروسية. وتتركز بشكل رئيسي في منطقتي البحر الأسود والبلطيق».

وأعلن شويغو نشر القوات الروسية جيشين و3 وحدات محمولة جواً، خلال ثلاثة أسابيع، على الحدود الغربية، واضعاً الانتشار العسكري الروسي في إطار «إجراءات المراقبة والتدريبات خلال فترة التدريب الشتوية».

ووفق شويغو، أظهرت القوات «الاستعداد التام والقدرة على أداء مهماتها لضمان الأمن العسكري» لروسيا، ومن المقرر الانتهاء من جميع «خطوات التحقق من الجاهزية القتالية» في غضون أسبوعين.

الاستخبارات الأميركية: روسيا لا تريد نزاعاً مباشراً
قيّمت الاستخبارات الأميركية، في تقريرها السنوي حول التهديدات الأجنبية والداخلية على الولايات المتحدة، أن روسيا «لا تريد نزاعاً مباشراً» مع الولايات المتحدة، متوقعةً أن تسعى «إلى اقتناص فرص للتعاون البراغماتي» مع أميركا.

ووفق التقرير، المكوّن من 27 صفحة، والذي رفع السرية عنه «مكتب مدير الاستخبارات الوطنية»، اليوم، ستواصل روسيا اعتماد «تكتيكات مختلفة» هذا العام، بهدف «تقليص نفوذ الولايات المتحدة وإقامة شراكات جديدة وزرع الشقاق في المعسكر الغربي».

ورأت الاستخبارات الأميركية أن روسيا «في موقع يُمكّنها من تعزيز دورها في القوقاز والتدخل في بيلاروس، إذا اعتبرت ذلك ضرورياً، ومواصلة جهودها لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا، فيما تراوح المفاوضات مكانها وتتواصل المواجهات المحدودة».