أضافت وزارة التجارة الأميركية اليوم، سبعة كيانات صينية متخصصة في أجهزة الـSuperComputer (كومبيوتر فائق السرعة والقدرة في العمليات الحسابية يستخدم في المجالات العلمية البحثية والعسكرية) إلى قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات لأن واشنطن تعتبرها تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة.
وقالت وزيرة التجارة، جينا ريموندو، في بيان اليوم، إن هذه العقوبات تهدف إلى «منع الصين من الاستفادة من التقنيات الأميركية لدعم الجهود المزعزعة للاستقرار من خلال التحديث العسكري». وبموجب العقوبات، لن تتمكن هذه الشركات بعد الآن من إقامة علاقات تبادل تجارية مع الشركات الأميركية.

والكيانات هي:
- تيانجين فيتيوم لتكنولوجيا المعلومات.
- مركز تصميم الدوائر المتكاملة عالي الأداء في شنغهاي.
- إلكترونيات صنواي الدقيقة
- المركز الوطني للحوسبة الفائقة جينان.
- المركز الوطني للحوسبة الفائقة في شينجين.
- المركز الوطني للحوسبة الفائقة Wuxi.
- مركز الحوسبة الفائقة الوطني Zhengzhou.

وقالت وزارة التجارة إن السبعة «متورطون في بناء أجهزة كمبيوتر عملاقة تستخدمها الجهات العسكرية الصينية، وضمن جهود التحديث العسكري المزعزعة للاستقرار، و/ أو برامج أسلحة الدمار الشامل».

تسري العقوبات الجديدة على الفور، ولكنها لا تنطبق على البضائع من الموردين الأميركيين التي هي في طريقها بالفعل إلى الصين.

خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أضافت الولايات المتحدة عشرات الشركات الصينية إلى قائمتها الاقتصادية السوداء، بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في الصين، هواوي، وشركة «SMIC» الرائدة في صناعة الشرائح الإلكترونية وأكبر شركة لتصنيع الطائرات بدون طيار، وشركة SZ DJI Technology Co Ltd.