بعد مرور أسبوعين على الانتفاضة الأميركية، أخذت التحرّكات منحى جديداً. على الأرض، لوحظ تراجع أعمال العنف منذ أوّل من أمس لمصلحة التظاهرات السلميّة التي أخذت بالتوسّع، سواء في الأعداد أم شمولها مناطق تعدّ معقلاً للعنصريين البيض تاريخياً. في البيت الأبيض، لا يزال دونالد ترامب محافظاً على خطابه المتشدّد، وإن أذعن لنصائح البنتاغون بتجنّب نشر القوات. سياسياً أيضاً، يصعّد الديموقراطيون مسعاهم لاستغلال الحدث، على خط التشريع في الكونغرس، وأيضاً عبر زيارة جو بايدن لعائلة جورج فلويد. في الأثناء، كانت «العدوى» الأميركية تنتشر أكثر حول العالم، ولا سيما في أوروبا حيث لم تتوقّف التظاهرات المتضامنة