دعت الصين الجيش الأميركي إلى الكفّ عن استعراض عضلاته في بحر الصين الجنوبي وتفادي إضافة «مزيد من الغموض» بشأن تايوان، وذلك خلال محادثات رفيعة المستوى سلّطت الضوء على التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم. وتأتي التصريحات، التي قال متحدث صيني إن وزير الدفاع وي فنغ خه، أبلغ نظيره الأميركي مارك إسبر بها، بعد أسبوعين فقط من انتقاد مسؤول كبير في البيت الأبيض «للترهيب» الذي تمارسه الصين في الممر المائي المزدحم. كذلك تأتي بعد يوم واحد من قول إسبر إن الصين «تلجأ على نحو متزايد إلى القهر والتخويف لتعزيز أهدافها الاستراتيجية» في المنطقة.

وقال المتحدث وو تشيان إن وزير الدفاع الصيني حثّ إسبر خلال محادثات خلف الأبواب المغلقة على هامش اجتماع لوزراء دفاع في العاصمة التايلاندية بانكوك على «الكفّ عن استعراض العضلات في بحر الصين الجنوبي وعدم الاستفزاز وتصعيد التوتر في بحر الصين الجنوبي».

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جوناثان هوفمان، في بيان إن إسبر أشار خلال اجتماعه مع نظيره الصيني إلى «عزوف الصين الدائم عن الالتزام بالمعايير الدولية». وأضاف أن الوزير شدّد على أن الولايات المتحدة ستحلّق وتبحر وتجري عمليات أينما يسمح القانون الدولي، كما سنشجع وندافع عن حقوق البلدان الأخرى ذات السيادة في القيام بالمثل».