غير أن مقاعد الحزبين مجتمعة ليست كافية لضمان أغلبية برلمانية وسيحتاجان إلى طلب الدعم من أحزاب أخرى لتشكيل مثل هذه الحكومة.
ولم يحصل الاشتراكيّون في الانتخابات الأخيرة سوى على 120 مقعداً بعدما كانوا يشغلون 123 مقعداً، في وقتٍ تقدّم محافظو «الحزب الشعبي» من 66 إلى 88 مقعداً و«فوكس» من 24 إلى 52 مقعداً متقدِّماً على «بوديموس» الذي تراجع من 42 إلى 35 مقعداً.
ويعكس تقدم «الحزب الشعبي» وحزب «فوكس» المكاسب التي حقّقتها الأحزاب اليمينية المتطرّفة في أنحاء أوروبا.
واستفاد التيار اليميني المتطرف من أزمة إقليم كاتالونيا المتنامية، بعد أن تعهّد بتبني خط متشدّد بشأن مساعي الإقليم للانفصال.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة برشلونة المستقلّة، خوان بوتيلا، قوله قبيل إعلان الائتلاف: «فرضيتي هي أنه سيكون من المستحيل عملياً تشكيل حكومة في إسبانيا... سيكون الأمر أصعب من الماضي»، مضيفاً أن «جميع الأحزاب لديها منافس إلى اليسار، وآخر إلى اليمين، وهذا يعوّق الخيارات الاستراتيجية».
Hemos alcanzado un preacuerdo con @sanchezcastejon para formar un Gobierno de coalición progresista que trabaje por la justicia social. Los avances que más merecen la pena a veces no se logran a la primera. Gracias a toda la gente que nunca bajó los brazos. Sí se puede. pic.twitter.com/caBxSavOIb
— Pablo Iglesias (@Pablo_Iglesias_) November 12, 2019