يرجّح خبراء ارتباط التجربة الأخيرة بصاروخ مجنّح يعمل بالطاقة النووية
وذكرت وكالات أنباء روسية، أمس، أن السلطات أوصت سكان قرية نيونوكسا، حيث تقع قاعدة تحمل الاسم نفسه هي التي احتضنت التجربة في منطقة القطب الشمالي، بمغادرتها لحين الانتهاء من أعمال التطهير، لكن وكالة «تاس» ذكرت أن هذه التوصية أُلغيت في وقت لاحق. من جهتها، أفادت «وكالة الطقس» الروسية بأن مستويات الإشعاع ارتفعت في مدينة سيفيرودفينسك، القريبة من الموقع أيضاً، بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضي، في وقت كشفت فيه «تاس» أن مسعفين عالجوا ضحايا الحادث أُرسلوا إلى موسكو لفحصهم طبياً، بعدما وقّعوا تعهداً بألا يكشفوا عن أي معلومات عن طبيعة الانفجار. وكانت السلطات قد أعلنت، يوم السبت الفائت، أن الحادث نووي بالفعل، قبل أن توضح الاثنين أنه مرتبط بتجارب على «أسلحة جديدة». وذكر رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية، «روساتوم»، أليكسي ليخاتشيف، أن الخبراء الخمسة الذين قضوا في الانفجار كانوا يعملون على تطوير «أسلحة جديدة»، متعهّداً مواصلة الاختبارات «حتى النهاية»، على رغم الحادث. ويرجّح خبراء ارتباط التجربة الأخيرة بصاروخ مجنّح يعمل بالطاقة النووية، هو ربما أحد الأسلحة الجديدة التي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين في بداية العام بأنها «لا تقهر». ويشكك الخبراء في حقيقة ادعاء ترامب أن الولايات المتحدة تمتلك صاروخاً مشابهاً لذلك الصاروخ الروسي. وفي هذا الإطار، قال رئيس «صندوق بلاو شيرز»، المنظّمة التي تدعو إلى نزع السلاح النووي في العالم، جو سيرينسيوني، في تغريدة على «تويتر»: «هذا غريب. ليس لدينا برنامج لصواريخ كروز تعمل بالطاقة النووية».(رويترز، أ ف ب)