يخوض العديد من كبار أعضاء حزب «المحافظين» حملات لخلافة ماي
في غضون ذلك، قررت الحكومة البريطانية تأجيل التصويت الحاسم على خطة «بريكست»، الذي كان مقرراً في الأسبوع الذي يبدأ في 3 حزيران/ يونيو، عقب احتجاجات من مؤيدي «بريكست» المتشددين بسبب تنازلات قدمتها ماي. وتمرّ رئيسة الوزراء بالمراحل الأخيرة من ولايتها المليئة بالمتاعب، والتي تركزت في جلّها على إخراج بلادها المنقسمة على نفسها، من الاتحاد الأوروبي. وكانت الحكومة قد أعلنت أنها خططت لإجراء تصويت على قانون مهم لتنفيذ «بريكست» في السابع من الشهر المقبل.
وتتعرض ماي لضغوط شديدة للاستقالة، وذلك بعد عرضها اقتراحاً بإجراء تصويت في البرلمان على استفتاء ثانٍ على «بريكست»، لمحاولة إقناع النواب بدعم الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسل للخروج من الاتحاد. وكان النواب البريطانيون قد رفضوا اتفاق ماي ثلاث مرات، ما دفع إلى تأجيل الخروج الذي كان مقرراً في 29 آذار/ مارس. ولا يزال الاتفاق يواجه معارضة واسعة من الحزبين، فيما يخوض العديد من كبار أعضاء حزب «المحافظين»، ومن بينهم أعضاء من الحكومة، حملات لخلافة ماي.