الإندونيسيون إلى الجبال خشية موجات تسونامي جديدة

  • 0
  • ض
  • ض
الإندونيسيون إلى الجبال خشية موجات تسونامي جديدة

اضطر سكان المناطق المتضررة في مضيق سوندا في إندونيسيا إلى الصعود نحو مناطق مرتفعة خشية وقوع موجات تسونامي جديدة، بعدما ضربت الأحد الماضي موجات تسونامي المضيق الواقع بين جزيرتَي سومطرة وجاوة، ما أسفر عن 373 قتيلاً و1459 جريحاً، فيما بلغ عدد المفقودين 128 شخصاً، وفق أحدث إحصائية. وفي مدينة بانتين المطلة على سوندا، صعد السكان إلى مناطق مرتفعة بعد حالة الهلع التي أصابتهم من الموجات الأخيرة. ولجأوا إلى أماكن مرتفعة وأقاموا في عدد من المساجد والمدارس، علماً بأن هذه ثالث كارثة مدمرة تطاول إندونيسيا خلال ستة أشهر بعد سلسلة زلازل. وبينما تزايدت الأسئلة عن سبب عدم صدور إنذارات مسبقة باحتمال وقوع الكارثة التي ضربت الشواطئ الأكثر ارتياداً في جنوب سومطرة وغرب جاوة، ودمرت فنادق ومنازل قريبة من الشاطئ، قال مسؤولون إن فقدان نظام للإنذار المبكر يفسر عدد الضحايا المرتفع، إذ لم يكن لدى الناس الوقت للإخلاء. ففي اللحظات الأولى للكارثة، قالت «وكالة الكوارث الوطنية» إنه «لا يوجد خطر تسونامي»، في حين كان المد البحري يغمر الشواطئ، ثم اعتذرت ووضحت أن المنطقة المنكوبة لا يوجد فيها محطات رصد وإنذار.

0 تعليق

التعليقات