ترافق التصعيد الأميركي ــ الروسي في الملف السوري وفتحَ واشنطن قنواتٍ جديدة مع أنقرة حول صفقات التسليح وعدد من الملفات العالقة. وأوردت وسائل إعلام تركية أن وفداً من «الكونغرس» الأميركي، يرأسه مايكل تورنر، يجري زيارة لتركيا حالياً، حاملاً عرضاً يتضمن تراجع واشنطن عن قرارها بتعليق تسليم مقاتلات «إف 35» إلى أنقرة، في مقابل إلغاء الأخيرة لصفقة شراء منظومة «إس 400» الصاروخية من روسيا. ووفق وسائل الإعلام نفسها، فإن الجانب التركي ذكر في الاجتماع مع الوفد الأميركي أن أنقرة اتخذت قرارها بشأن صفقة «إس 400»، لأن موسكو «قدمت العرض الأفضل». وجاء ذلك بالتوازي مع اتصال هاتفي بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأميركي جايمس ماتيس، مساء أمس. كذلك نقلت أوساط إعلامية أميركية أن ماتيس سيعقد مع رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الاميركي الجنرال جوزف دانفورد مؤتمراً صحافياً مشتركاً اليوم، من دون الحديث عن تفاصيل حول طبيعة الإعلانات المرتقبة خلاله.