بحسب كتابات للثنائي على مدونةٍ مشتركة، أراد الشابان الأميركيان إثبات أن العالم «لا يزال بخير»، على الرغم ممّا نقرأه في الصحف ونشاهده في الإعلام.
كتب أوستن: «تقرأ الصحف التي تقودك إلى أن تعتقد بأن العالم مكان كبير مخيف». وتابع: «تقول هذه السرديات إننا لا يجب أن نثق بالناس. الناس سيئون. الناس أشرار»، ليضيف «أنا لا أصدق ذلك؛ الشرّ هو مفهوم معدّ اخترعناه لنتعامل مع تعقيدات الناس الذين يحملون قيماً ومعتقدات ووجهات نظر مختلفة عن تلك التي نحملها». كما أشار إلى أنه و«على مستوى واسع، الناس لطفاء. أنانيون أحياناً، قصيرو النظر أحياناً أخرى، ولكن لطفاء. كرماء ورائعون ولطفاء».
لكن هذا الاعتقاد الإيجابي والإيمان بالإنسانية قوبلا بنهاية مأساوية لرحلة الثنائي.
وصل الشابان على دراجتين هوائيتين في 29 من تموز/ يوليو الماضي إلى طاجيكستان. هناك صدمتهما سيارة ترجل منها خمسة رجال قبل أن يطعنوهما حتى الموت، كما طعنوا معهما دراجّين آخرين كانا برفقتهما، واحد من سويسرا وآخر من هولندا.
بعد يومين من الجريمة، أصدر تنظيم «داعش» فيديو يظهر رجالاً يجلسون أمام علم التنظيم»، ويتعهدون أمام الكاميرا بـ«قتل الكفّار».
بعد ذلك، أعلنت طاجيكستان مقتل أربعة سياح أجانب، مستخدمةً للمرة الأولى عبارة «عمل إرهابي»، من دون الإشارة إلى تبني تنظيم «داعش» الجريمة.
وفي حينه، قال النائب العام في طاجيكستان أن «الهجوم الذي استهدف السيّاح الأجانب كان عملاً إرهابياً»، موضحاً أنه كان يهدف إلى «إيجاد مناخ من الخوف والذعر في المجتمع وإضعاف السلطة الدولية لجمهورية طاجيكستان».
Jay Austin and Lauren Geoghegan quit their jobs to bike around the world.
— Erin Ruberry (@erinruberry) August 8, 2018
They were killed just over a week ago in Tajikistan.
This passage... I can’t stop thinking about it.
“By and large, humans are kind.” https://t.co/fcX02X619G pic.twitter.com/dX6a50gs0K
This weekend, the families of Jay Austin & Lauren Geoghegan gathered for their memorial. The couple had quit their office jobs in D.C. to bike around the world. They got as far as Tajikistan where they were crushed to death by a car driven by ISIS https://t.co/s2W0tvRWcI
— Rukmini Callimachi (@rcallimachi) August 12, 2018