جدد رئيس الوزراء الياباني تأكيد نيته لعقد لقاء مع كيم جونغ أون
يُذكر أنه مع وجود ترامب في السلطة دفعت الولايات المتحدة الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة على كوريا الشمالية بسبب إجراء بيونغ يانغ سلسلة من التجارب الصاروخية والنووية العام الماضي. وخلال انعقاد منتدى أمني السبت الماضي، حدثت مناوشة كلامية بين الجانبين بشأن اتفاق سنغافورة الذي وقّعه الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون ونظيره الأميركي، إذ دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى إبقاء العقوبات على كوريا الشمالية، بينما انتقد نظيره الكوري الشمالي ري يونغ «تراجع واشنطن عن إنهاء الحرب». وأشار بومبيو إلى أن مواصلة عمل كوريا الشمالية على برامج الأسلحة يتناقض مع تعهد كيم بالتخلي عن السلاح النووي، لكنه عبّر عن تفاؤله بتحقيق هذا التعهد، أمس خلال عودته إلى واشنطن، وقال إن كوريا الشمالية «أوضحت استمرار التزامها نزع السلاح النووي». وشدد بومبيو على أن «بيان البعثة الأميركية «ما زال واضحاً». وسُئل عمّا إذا ستُقدَّم تنازلات لكوريا الشمالية غير تخفيف العقوبات فقال: «لن أعلق على العقوبات والأشياء الأخرى التي قد تُعرَض».
إلى ذلك، جدد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تأكيد نيته لعقد لقاء مع كيم، لبحث سبل حل المشاكل العالقة بين البلدين، وتسوية قضية المخطوفين اليابانيين. وقال آبي، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، في مدينة هيروشيما بمناسبة الذكرى الـ73 لقصفها الذري من قبل واشنطن خلال الحرب العالمية الثانية: «بالتزامن مع العمل مع المجتمع الدولي، عليّ أن ألتقي شخصياً رئيس حزب العمال الكوري كيم جونغ أون، لحواره وحلّ قضايا السلاح النووي والصواريخ والمختطفين وبناء علاقات جديدة بين اليابان وكوريا الشمالية». وأشار شينزو إلى أنه لا توجد حتى الآن «أي اتفاقات بشأن موعد القمة المحتملة بين الجانبين ومكانها».
(أ ف ب، رويترز)