مقالات مرتبطة
-
دونالد ترامب... لمَ لا؟ محمود مروة
من هنا، يمكن فهم رغبة المرشحين في أن يجوبا البلاد حتى النهاية بوتيرة مكثفة، ويعقدا تجمعات عامة عبر تنقلات بالطائرة ومواكب سيارات. لكنْ، لا يريد رجل الأعمال الأميركي (70 عاماً) ولا السيدة الأميركية الأولى السابقة (69 عاماً) أن يظهرا كأنهما استنفدا كل طاقاتهما، فيما يؤكد المرشحان وفريقا حملتيهما أنهما ضمنا الفوز الثلاثاء.
وفي إشارة جيدة لهيلاري كلينتون، سجّلت مشاركة الأميركيين المنحدرين من أصول لاتينية، وهي القاعدة الناخبة المؤيدة للديموقراطية، تقدماً كبيراً مقارنة مع الانتخابات السابقة، وخصوصاً في فلوريدا ونيفادا، الولايتين اللتين يمكن أن تقضيا على آمال ترامب بخلافة أوباما. ووفق تحليلات الخبراء السياسيين وشركة متخصصة تستخدم معطيات الناخبين «كاتاليست»، فإن المنحدرين من أصول لاتينية صوّتوا بأعداد أعلى بمعدل مرتين مقارنة مع التصويت في فلوريدا في هذه المرحلة عام 2012، كما أوردت «سي ان ان».
لكنّ هذا التوجه الإيجابي للديموقراطيين يقابله تراجع ملحوظ في نسبة مشاركة السود في التصويت، مقارنة مع الانتخابات التي كان فيها أوباما مرشحاً، وخصوصاً في كارولاينا الشمالية، وهو ما يعني أنّ البيض المؤيدين أكثر لترامب الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن، يعتبر عددهم نسبياً أعلى. كما أن هذا أحد الأسباب الذي دفع كلينتون إلى أن تقرر العودة الأحد إلى كليفلاند في ولاية أوهايو للمرة الرابعة في 17 يوماً.
(أ ف ب)