القذافي يدعو ممثّلين للمقاومة العراقية إلى القمة
أفادت معلومات صحافية، أمس، بأن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، وجّه دعوات إلى 29 شخصية سياسية عراقية، بينهم ممثلون عن تيارات من المقاومة العراقية، لحضور القمة العربية المقرر أن تُعقد في سرت أواخر الشهر الجاري.
وتأتي الدعوة بهدف دفع عجلة «المصالحة الوطنية» إلى الأمام، لكن المعلومات تشير إلى أن القذافي استثنى الكرد من هذه الدعوة، بحسب وكالة «آكانيوز» الكردية، التي ذكرت أن «الدعوة التي أرسلها القذافي إلى الشخصيات والجهات السياسية العراقية هي دعوة رسمية، وتشمل مختلف الكيانات السياسية والمسلحة، ولكنها استثنت الكرد».
في هذا الوقت، توجه إلى ليبيا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، على رأس وفد رسمي، لترؤّس وفد العراق إلى مؤتمر القمة العربية.
(الأخبار)

موسى يدعو إلى التقارب مع طهران

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الدول العربية الى زيادة الروابط مع إيران مباشرة، آخذين في الاعتبار تأثيرها المتنامي ونشاطاتها النووية، وذلك في خطوة قد تقوّض جهود الولايات المتحدة وإسرائيل لعزل هذا البلد، حسبما قال دبلوماسيون أمس.
وقال دبلوماسيون عرب إن موسى سيقدّم هذا الاقتراح خلال القمة العربية في ليبيا، التي تبدأ السبت المقبل.
وأفاد دبلوماسيان عربيان بأن هذا التقارب سيأخذ شكل منتدى للتعاون بين دول المنطقة، بما فيها الدول غير العربية، مثل إيران وتركيا.
(أ ب)

نظيف يمثّل مبارك في سرت

قالت صحف مصرية، أمس، إن الرئيس المصري حسني مبارك لن يشارك في القمة العربية التي ستعقد في سرت الليبية نهاية الشهر الحالي، وإنه كلّف رئيس الوزراء أحمد نظيف بتمثيل مصر فيها.
ويقضي مبارك فترة نقاهة في ألمانيا بعد عملية جراحية أجراها لإزالة القناة المرارية قبل أسبوعين، ومن المحتمل أن يعود إلى مصر نهاية الأسبوع الجاري.
(يو بي آي)

المالكي و«الانقلاب الأبيض»

كشفت صحيفة «البينة الجديدة» العراقية أمس عن أنّ رئيس الوزراء نوري المالكي «هدّد باعتقال جميع العاملين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في حال عدم كشف الحقائق وتوضيح الأمور»، في إشارة إلى النتائج التي أظهرت، حتى الآن، تقدم منافسه إياد علاوي وقائمته «العراقية». ووفق الصحيفة، فإن «المالكي أبلغ الدكتور أحمد الجلبي بهذا الأمر قائلاً: سأضطر لاعتقال جميع من يعمل في المفوضية ما لم تكشف الحقائق وتتوضح الأمور»، واصفاً النتائج بأنها «انقلاب أبيض».
(يو بي آي)

«دولة القانون» و«الائتلاف» نحو الاندماج!

رغم نفي التيار الصدري أول من أمس أن يكون في نية «الائتلاف الوطني العراقي» الاندماج مع تكتل رئيس الحكومة نوري المالكي «دولة القانون»، جدد القيادي في التحالف الانتخابي لرئيس الوزراء سامي العسكري تأكيده حصول أكثر من اجتماع مع «الائتلاف» بهدف التوصل إلى اتفاق لتكوين تحالف أو اندماج للتحالفين.
كلام مشابه كان قد أطلقه المتحدث باسم حكومة المالكي، وأحد المرشحين الفائزين في بغداد علي الدباغ (الصورة)، عندما أشار إلى ضرورة انضمام «دولة القانون مع الائتلاف الوطني العراقي».
(رويترز)

مزيد من دعم نتائج الانتخابات

جدّد «الائتلاف الوطني العراقي»، الذي يحتل المرتبة الثالثة وفق النتائج الأخيرة للانتخابات العراقية، دعمه لنتائج الانتخابات، من خلال مطالبته المعترضين عليها بـ«بتقديم أدلة وقرائن ثبوتية» على حدوث عمليات تزوير.
وشدد بيان لـ«المجلس الإسلامي الأعلى» على ضرورة «اعتماد الأسلوب القانوني وتقديم الأدلة والقرائن الثبوتية على التجاوزات والخروق بحق القوائم الانتخابية أو المرشحين».
و«الائتلاف الوطني» ثالث أكبر كتلة نيابية، إضافة إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني وإياد علاوي، تدافع عن نتائج الانتخابات بوجه مطالب «دولة القانون» التي يقودها رئيس الحكومة نوري المالكي.
(أ ف ب)