باراك يلغي زيارة لباريس خوفاً
ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهودا باراك، على نحو مفاجئ، زيارة كانت مقررة له إلى باريس، اليوم، بمناسبة افتتاح معرض السلاح «يوروساتوري 2010». ورغم أن بياناً صادراً عن الوزارة أرجع سبب إلغاء الزيارة الى نية باراك البقاء في إسرائيل إلى «حين تشكيل فريق خبراء مكلف بدراسة الحوادث المتعلقة بأسطول الحرية»، إلا أن تقارير إعلامية كشفت عن أن نشطاء فرنسيين شاركوا في الأسطول يعتزمون تقديم دعوى قانونية ضد باراك، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وفي فرنسا.
(الأخبار)

إبحار السفن الإيرانية ينتظر موافقة السلطات

أعلن المسؤول في الهلال الأحمر الإيراني، مجتبى مجاهد، أن الجمعية تنتظر الضوء الأخضر من وزارة الخارجية لإبحار سفينتين تنقلان مساعدات إنسانية ومتطوعين إلى قطاع غزة.
ولفت مجاهد إلى أن سفينة المساعدات يمكن أن تغادر إيران هذا الأسبوع، فيما قرار إبحار سفينة المتطوعين «قد يتأخر أو يلغى بسبب الظروف السياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة». وأكد أن «أكثر من مئة ألف متطوع تسجلوا» للتوجه الى قطاع غزة.
(أ ف ب)

مصر تمنع دخول قافلة مساعدات إلى غزة

يروي النشطاء المصريون، اليوم، تفاصيل الأيام الثلاثة التي انتهت بمنعهم من عبور معبر رفح باتجاه قطاع غزة.
وعاد النشطاء إلى القاهرة بعد قضاء يومين أمام معبر رفح، اشترطت السلطات المصرية في أولهما بأن يحمل الناشط جواز سفر قبل أن تعيد الجوازات في اليوم التالي بحجة رفض السلطات الإسرائيلية منح أحد من النشطاء تأشيرة الدخول. كذلك شمل المنع المساعدات، وهو ما اعتبر «فضحاً لادعاءات الحكومة بأن معبر رفح مفتوح».
من جهةٍ ثانية، سمحت سلطات المعبر بدخول وفد طبي تركي إلى غزة توجّه لإخراج طفل يعاني من متاعب صحية، كما سمحت لوفد جزائري مكوّن من ١٢ شخصاً بالدخول، فيما منع ٣ آخرون.
(الأخبار)

مدفيديف يقيل حليفاً لبوتين

أعلن الكرملين، أمس، أنّ الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أقال فيكتور تشيركيسوف من منصب رئيس الوكالة الفدرالية لتوريدات الأسلحة، وهو حليف وثيق لرئيس الوزراء فلاديمير بوتين، من دون إبداء الأسباب.
وكان تشيركيسوف نائباً لرئيس جهاز الأمن (اف. اس. بي) الذي حلّ محل جهاز الاستخبارات الروسي (كيه. جي. بي) في أواخر التسعينات، حين كان بوتين رئيساً للجهاز.
(رويترز)

السودان يبلغ الإنتربول فرار قتلة دبلوماسي أميركي

أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول)، في بيان لها، أنّ السودان طلب إطلاق إنذار دولي بعد فرار «أربعة سجناء محكومين بالإعدام لقتلهم أميركياً وسائقه»، هو الدبلوماسي جون غرانفيل.
(أ ف ب)

القذّافي يدعو شعوب العرب إلى طرد القوات والقواعد الأجنبيّة

دعا الزعيم الليبي معمر القذافي، أول من أمس، الشعوب العربية إلى طرد القوات والقواعد الأجنبية من بلادهم، مؤكّداً في الوقت عينه أنّ علاقة طرابلس بواشنطن «ممتازة»، ومشيداً بالرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال القذافي، أمام آلاف الليبيّين خلال احتفال أُقيم في طرابلس لمناسبة الذكرى الأربعين لجلاء القوات الإيطالية عن ليبيا، إنّ «هذا التطاول على العرب لن يدوم، ويجب على القوات الأجنبية مغادرة أرضنا العربية بالتي هي أحسن». وأضاف إنّ «الموت أفضل وأشرف لنا إذا لم نستطع دخول أرضنا العربية لأنها تحت السيطرة الأجنبية».
من جهة أخرى، أكّد القذافي أن علاقة بلاده بالولايات المتحدة هي اليوم علاقة «ممتازة»، مشيداً بسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال «نحن فخورون بأنّ أفريقيا استطاعت أن تقدّم حاكماً لأميركا أسود مسلماً»، في إشارة إلى أوباما. وأضاف إنّ أوباما «قد يكون عربياً واسمه بركة حسين أبو عمامة، ويجب أن نسانده ونشجّعه على سياسته التي دعا فيها إلى التخلّص من أسلحة الدمار الشامل».
إلى ذلك، قام أمس رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني بزيارة إلى ليبيا لإجراء محادثات مع الزعيم الليبي.
(أ ف ب)

قرغيزستان: 97 قتيلاً و1200 جريح

عبّأت قرغيزستان أمس جيشها وسمحت لقواتها بإطلاق النار من دون إنذار مسبق في الجنوب، بهدف احتواء أعمال العنف العرقية التي أوقعت ما لا يقل عن 97 قتيلاً وألف ومئتي جريح منذ اندلاعها الجمعة.
وأعلنت وزارة الدفاع تعبئة الاحتياط في الجيش ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و50 سنة، وأجيز لقوات الأمن، مساء السبت، إطلاق النار من دون سابق إنذار.
كذلك قررت الحكومة توسيع حالة الطوارئ لتشمل كلّ منطقة جلال آباد، حيث انتشرت السبت أعمال العنف، فيما أدّت المواجهات بين الأوزبك والقرغيز إلى سقوط قتلى وجرحى.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية إلى الهدوء، فيما هرب آلاف اللاجئين خوفاً من المواجهات، وتجمّعوا على الحدود مع أوزبكستان.
أما روسيا، التي أرسلت قوات لحماية قاعدتها العسكرية في قرغيزستان، فقد أعلنت إرسال مساعدة إنسانية، رافضة طلباً قرغيزياً لإرسال قوات. ويرى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أنّ «الأمر يتعلق بنزاع داخلي، وروسيا لا ترى في الوقت الحاضر الظروف (مواتية) لتلبية طلبها»، كذلك صرّحت المتحدثة باسمه ناتاليا تيماكوفا، ملمّحة إلى المساعدة العسكرية التي طلبتها في وقت سابق رئيسة الوزراء روزا أوتونباييفا.
وتعدّ هذه المواجهات الأكثر عنفاً منذ انتفاضة نيسان الماضي، التي أوقعت 87 قتيلاً وأدت إلى سقوط نظام الرئيس كرمان بك باكييف.
(أ ف ب)

تغيير قائد الجيش البريطاني

أعلن وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس، أمس، أنّ قائد القوات المسلحة البريطانية، قائد القوة الجوية جوك ستيروب (الصورة)، سيترك مركزه في الخريف المقبل، قبل ستة أشهر على الموعد المحدد مسبقاً. كذلك سيترك أعلى موظف مدني في الجيش بيل جيفري منصبه. ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعرّض فيه الجيش في بريطانيا لانتقادات بسبب المهمة في أفغانستان. وقال فوكس إنّ الرجلين «بقيا في منصبيهما أكثر ممّا ينبغي». ونفى وزير الخارجية وليم هيغ أن يكون الرجلان يتعرّضان للعقاب بسبب ارتفاع عدد القتلى بين الجيش البريطاني في أفغانستان.
(أ ب)