الأسد: إسرائيل غير جادة بالسلام
أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، أن بلاده تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومصالح شعوبها من دون أي تدخل خارجي، مؤكداً أن الدولة العبرية غير جادة في عملية السلام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن الأسد قوله، خلال ترؤسه اجتماعاً للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، التي تضم 10 أحزاب سياسية في مقدّمها حزب البعث الحاكم، إن بلاده «تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتحقيق الاستقرار في المنطقة ووضع حد للتوترات وإيجاد الأسس الملائمة لتحقيق مصالح شعوب المنطقة من دون أي تدخل خارجي». وشدد على أن إسرائيل تبرهن من خلال ما تطرحه من مواقف وما تمارسه من سياسات أنها غير جادة في عملية السلام، وأن ما تعلنه هو مجرد مناورات للالتفاف على استحقاقات السلام.
(يو بي آي)

«حماس» ترفض نقل لقاء المصالحة من دمشق

أكدت حركة «حماس» تمسكها بمكان انعقاد اللقاء المقبل مع حركة «فتح» في العاصمة السورية، دمشق، كما كان مقرراً سابقاً خلال الاجتماع الأول. وقال المتحدث باسم «حماس» سامي أبو زهري إنّ حركته استهجنت طلب فتح تغيير مكان اللقاء. ورأى أنّ ذلك «يثير علامات استفهام على جدية «فتح» من موضوع المصالحة».
وكان رئيس الكتلة البرلمانية لـ«فتح» ورئيس وفدها للمصالحة عزام الأحمد قد أكد طلب حركته تغيير مكان اللقاء لوجود خلافات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره السوري بشار الأسد برزت خلال القمة العربية الأخيرة في سرت في ليبيا.
(يو بي آي)

كوبا نقلت إلى إسرائيل آلاف اليهود في الخمسينيات

كشف مؤرخ الطيران الكوبي رولاندو مارون أنّ خمسة طيارين كوبيين نقلوا إلى إسرائيل نحو 150 ألف يهودي قادمين من العراق وإيران والهند واليمن في 1951 و1952 في عملية بقيت سرية لستين سنة. وروى مارون لصحيفة «خوفنتود ريبيلدي» أنّه إزاء رفض «الحكومات العربية السماح لليهود بالقيام بذلك براً» نظمت الحكومة الإسرائيلية إجلاءهم جواً. وعهد بعملية الإجلاء إلى شركة كوبية بسبب «روابط الصداقة القوية» التي كانت قائمة في تلك الفترة بين «شخص مهم في البعثة التجارية الإسرائيلية في نيويورك» ورجل أعمال كوبي كان أيضاً طياراً.
(أ ف ب)

حكم مخفّف على سارق «مرمرة»

فرضت محكمة عسكرية إسرائيلية حكماً مخففاً على ضابط اعترف بسرقة أجهزة إلكترونية من السفينة «مرمرة» التي كانت ضمن أسطول الحرية التركي المتوجه إلى غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الحكم هو خمسة أشهر سجن فعلي وغرامة مالية بمبلغ 700 شيكل (نحو 190 دولاراً) وخفض رتبته العسكرية إلى جندي. ووفقاً للائحة الاتهام، فإنّ الضابط وصل إلى السفينة حاملاً حقيبة في داخلها زجاجات ماء، تخلص منها داخل السفينة ووضع الأجهزة التي سرقها مكانها.
(يو بي آي)