كشف مسح حول استخدام الطابعات أجرته شركة Canon الشرق الأوسط وشمل 1000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة أنّ طابعاتها المتعدّدة الوظائف لا تُستخدم بفعالية. وهدفت الدراسة بعنوان «اتجاهات الطباعة المكتبية وتكنولوحيا المعلومات من Canon في مؤسسات دول الخليج» إلى معرفة ما إذا كانت المؤسسات الصغيرة تستخدم المزايا الكاملة للطابعات المتعدّدة الوظائف وتستفيد منها إلى أقصى حدّ.
واستناداً إلى المقابلات الهاتفية مع المحترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أظهرت النتائج أنّ ثلاثاً من بين أربع مؤسسات صغيرة ومتوسطة لا تستخدم حلول الطابعات المتعدّدة الوظائف بذكاء، وهي معرّضة لخطر الكشف عن المعلومات السرية، ولا تُدرك إلى حدّ كبير أنّه بإمكانها الحدّ من تكاليفها التشغيلية وزيادة إنتاجية الموظّفين عند تبنّي حلول الطباعة الذكية.
وبعد أن كشف 68% من المشاركين أنّهم يضيعون مستندات شخصية وأخرى خاصة بالمؤسسة في صفيحة الأوراق، تبيّن أن معظم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة معرّضة لخطر إضاعة المعلومات الحساسة التي قد تعيق نمو المؤسسة. ويُبرز ذلك بوضوح حاجة المستخدم إلى استعمال المزايا التي تسمح به بطباعة المستندات بأمان.
وكشف المسح أيضاً أنّ 60% من المشاركين لا يدركون المزايا المتوافرة لمراقبة التكاليف المتعلقة بالطباعة، وتبيّن أنّ 57% من المشاركين من مؤسسات تضمّ أكثر من 50 موظفاً مهتمّون أكثر بمراقبة تكاليف الطباعة.
وفي ما يخصّ صيانة الطابعات، كان الاهتمام بتوقيع عقد ضئيلاً بين الشركات الصغيرة الحجم، فمؤسسة واحدة من بين أربع إيجابية تجاهه. لكن بيّنت شركتان من بين أربع شركات أكبر حجماً ذات إيرادات أكبر اهتماماً بعقود صيانة الطابعات السنوية.
وسلّط المسح الضوء على أنّ المؤسسات ليست على دراية كافية بتوفر خدمات الطباعة التي تحسّن الإنتاجية التي تقدّمها، من الطباعة من الأجهزة الذكية إلى الطباعة عن بعد أثناء الوجود خارج المكتب. مثلاً، لمؤسسة واحدة من بين أربع مؤسسات صغيرة ومتوسطة القدرة على الطباعة من جهاز ذكي مباشرة إلى الطابعة، ولمؤسسة واحدة من بين خمس خيار الطباعة عن بعد.
ويعد استخدام حلول الطباعة على الأجهزة المتحرّكة، إلى جانب حلول الطباعة السحابية عن بعد، من الاساليب الجديدة للاستخدام الفعّال للطابعات بطريقة
منتجة.
(الأخبار)