اختُتمت، اليوم، أعمال جولة محادثات «أستانا» الـ16 حول سوريا، في كازاخستان. وفي بيان مشترك، صدر عن الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، بعد انتهاء الجلسة الرئيسة للجولة التي استمرت يومين، أكد الجميع وجوب عقد الاجتماع السادس للجنة الدستورية السورية، في جنيف، في أقرب وقت ممكن.
وجددت الدول الضامنة، في البيان المشترك، تأكيدها الالتزام بوحدة الأراضي السورية، وشددت على مواصلة التعاون ضدّ «المُخططات الانفصالية».

وكان ممثلو الدولة السورية والمعارضة قد جلسوا إلى طاولة واحدة، خلال الجلسة الرئيسة التي عُقدت اليوم، وتناولت مستجدات الأوضاع في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية، واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، إضافة إلى تدابير بناء الثقة، مثل تبادل الأسرى والبحث عن المفقودين.

وقبل مغادرته، قال رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرنتييف، في مؤتمر صحافي، إنه يجب وضع حدّ لاستخدام «أساليب العقاب الجماعي بحق الشعب السوري، والتي نعتبرها معيبة»، مجدداً تأكيد موقف روسيا الرافض لتمديد آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية «عبر الحدود» إلى سوريا.

وكانت المحادثات، بنسختها الـ16، انطلقت، أمس، في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان. وشهد اليوم الأول عقد اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة، إلى جانب عقد لقاءات مع ممثلي الدولة السورية والمعارضة.

وقد شارك في المحادثات، أيضاً، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إضافة إلى وفود الدول المجاورة لسوريا، وهي العراق والأردن ولبنان، بصفة مراقبين.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا