تشهد العملية الانتخابية للرئاسة السوريّة، التي تجري اليوم في السفارة السورية في اليرزة، والمخصّصة للسوريين في الخارج، نسبة إقبال تخطّت تلك التي سُجّلت في الانتخابات الرئاسيّة الأخيرة عام 2014، وسط توقعات بازدياد الأعداد في الساعات المقبلة، حسبما أعلنت المسؤولة عن الشؤون الإعلامية في السفارة السورية، منال عين ملك في حديث لـ«الأخبار». وأشارت عين ملك إلى أن العملية الانتخابية «تسير كما هو مُقدّر لها حتى الساعة».وشرعت الأقلام الانتخابية باستقبال الناخبين منذ السابعة صباحاً، حيث جال السفير السوري علي عبد الكريم علي، مطّلعاً على سير العملية الانتخابية، بعد أن أدلى بصوته وكان في استقبال السوريين القادمين للانتخاب.
«عدد اللجنة التنظيمية يُراوح بين 60 و70 متطوّعاً»، جلّهم من اتحاد طلبة سوريا، وفق حيدرة مخلوف وهو أحد المنظّمين، الذي اعتبر في حديثه لـ«الأخبار»، أن «الإقبال الكثيف حتى اللحظة مقارنة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، ما هو إلا دليل نجاح وثقة بالقيادة».
وأكّد مخلوف أن العدد الكبير المتوقع إقباله، سيؤخر حكماً موعد إقفال صناديق الاقتراع المقرّر في السابعة مساءً.
الممرّ الذي وصل الناخبين بالسفارة السورية، امتدّ من جسر الصياد إلى مفرق بسوس، وعلى الأرض، يشرف الجيش اللبناني والقوى الأمنية على سير الحركة وتنظيم العملية، عبر أعداد كبيرة انتشرت في محيط السفارة وفي الطرق المؤدية إليها.
إضافة الى اللجنة التنظيمية، نجد هنا، العشرات من الحزبيين الذين يساعدون في التنظيم بشعارات واضحة، أبرزها أعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي، بعكس ما تمّ تداوله عن عدم وجود شعارات حزبية في ظلّ تعدّد المرشحين.
ويُذكر أنه يتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم: الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، والمحامي محمود مرعي، وعبدالله سلوم عبدالله. وهي الانتخابات الرئاسية السورية الثانية بعد الحرب التي دخلت عامها الحادي عشر.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا