عيّنت روسيا مبعوثاً دبلوماسياً جديداً إلى سوريا، ليلتحق بثلاثة مسؤولين روسٍ آخرين، معنيين مباشرة في العمل على الملف السوري.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن الوزير سيرغي لافروف، عيّن ألكسندر كينشاك، ممثلاً خاصاً لوزارة الخارجية الروسية، لشؤون التسوية السورية.

ووفق بيان تلته المتحدّثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، فإن صلاحيات كينشاك ستشمل «تمثيل الجانب الروسي في سياق الاتصالات الثنائية والمتعدّدة الأطراف بشأن القضايا السورية، بما في ذلك في صيغتي جنيف وأستانا، وذلك من أجل المساعدة في تحقيق تسوية للوضع في سوريا».

وشغل كينشاك منصب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية؛ وسبق له أن عمل سفيراً لبلده في الكويت (2008-2013)، وفي سوريا (2014-2018).

فريق مبعوثين

انضمّ كينشاك في منصبه الجديد ممثلاً لوزارة الخارجية الروسية، إلى ثلاثة مسؤولين منتدبين لمتابعة الملف السوري من قبل السلطات الروسية، بشكل مباشر.

وكان أول المسؤولين المعنيين مباشرة بشؤون «التسوية السورية»، نائب وزير الخارجية ومبعوث الكرملين الخاص إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، الذي أجرى لقاءات مهمة خلال السنوات التسع الماضية، مع الأطراف السياسية السورية ومسؤولي الدول المنخرطة في الملف السوري.

وبعدما احتلّت «صيغة أستانا» صدارة المشهد السياسي بعد تبني خطة تشكيل «اللجنة الدستورية»، بات مبعوث الكرملين الخاص إلى الشأن السوري، ألسكندر لافرينتيف، عضواً أساسياً في فريق سوريا الروسي، جنباً إلى جنب مع نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين. وزار المسؤولان لهذا الغرض، دمشق وعدة عواصم أخرى، لدفع مسار «اللجنة الدستورية».

وتوازياً مع انخفاض الزخم العسكري على الأرض، ونشاط موسكو ودمشق الثنائي على خط المشاريع الاقتصادية، عيّن الكرملين مبعوثاً جديداً لتطوير العلاقات مع سوريا، هو السفير لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، وذلك في شهر أيار الماضي.