نشر جيش العدو الإسرائيلي تسجيلاً، زعم أنه يُظهر استهداف مجموعة من أربعة أشخاص حاولت زرع عبوة ناسفة قرب الشريط الذي يفصل المناطق المحتلة من الجولان السوري، عن الأراضي السورية.وأظهر التسجيل ما قال جيش العدو إنه عبوة ناسفة في حقيبة، كانت تعمل المجموعة على زرعها قرب الشريط الفاصل، ولكنها وُجدت على مسافة منه، وفق التسجيل نفسه.
وظهر في التسجيل ما بدا أنه قصف استهدف أربعة أشخاص في منطقة مقفرة، كانوا يتحركون في الاتجاه المعاكس لموقع التصوير المفترض، من دون أن تظهر طبيعة النشاط المفترض الذي كانوا يقومون به.
ووفق الخريطة التي أظهرها التسجيل، فإن الموقع المزعوم الذي اكتُشفت فيه العبوة الناسفة، يقع قبالة قرية المعلقة التابعة لمحافظة القنيطرة السورية، قرب خط «ألفا» المُقرّ بموجب اتفاق فصل القوات (1974) الذي ترعاه الأمم المتحدة وتراقب «أندوف» تطبيقه.



وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن «وحدة إسرائيلية، بغطاء من القناصة والغارات الجوية، هاجمت المتسللين الأحد بعيد الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي (20,00 بتوقيت غرينتش)»، مضيفاً القول: «نعتقد أن الأربعة قُتلوا».
وقال المتحدث باسم جيش العدو: «لا نعرف في هذه المرحلة ولا يمكننا تأكيد وجود صلة بين المجموعة الإرهابية وحزب الله أو الإيرانيين (...) نعلم أن فصائل مختلفة تنشط في الأراضي السورية».