توجّه وفد برلماني أردني نحو معبر نصيب، اليوم، لإجراء زيارة نيابية إلى العاصمة السورية دمشق هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة. وتتضمّن الزيارة لقاء عدد من المسؤولين السوريين في دمشق، في إطار «تعزيز التعاون البرلماني المشترك» بين البلدين.وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أمس، أن الزيارة التي «ستستغرق أياماً»، جاءت بمبادرة من بعض النواب في البرلمان، وأن الوفد سيجري لقاءات مع الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيسي الحكومة ومجلس الشعب، قبل أن يلتقي وزير الخارجية وليد المعلم، في وقتٍ لاحق.
ووفق ما أوضحت الوكالة، يضم الوفد كلاً من البرلماني طارق خوري، رئيس لجنة الخدمات العامة والنقل خالد أبو حسان، رئيس لجنة الشؤون الخارجية نضال الطعاني، رئيس لجنة السياحة والآثار أندريه الحواري، رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية هيثم الزيادين، رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان عواد الزوايدة، بالإضافة إلى مقرر لجنة التحقيق مصطفى ياغي، والنائب قيس زيادين.
وتأتي هذه الخطوة بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن إعادة فتح الإمارات لسفارتها في دمشق، التي رحبت بدورها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى العاصمة السورية، وتفعيل عملها من جديد.