شهد ريف حماة الشمالي، أمس، هجوماً جديداً شنته عدة فصائل مسلحة، على محور بلدتي كرناز وحميميات. وتمكنت تلك الفصائل خلال الساعات الأولى من الهجوم من السيطرة على البلدتين، قبل أن يستوعب الجيش الهجوم، ويشن تحركاً مضاداً، استعاد خلاله جميع النقاط التي انسحب منها. وشارك في الهجوم الذي سُمِّي «الغضب للغوطة»، كل من «جبهة تحرير سوريا، وجيش العزة، وجيش الأحرار، والجيش الثاني، وجيش النخبة، والفوج 111، والفرقة الأولى مشاة»، وفق بيان لتلك الفصائل، إلى جانب مشاركة عناصر «الحزب الإسلامي التركستاني» من دون إعلان رسمي. وأتى هذا الهجوم بعد جدل طويل حول مصير مفاوضات في منطقة قلعة المضيق ومحيطها، واحتمال اندلاع اشتباكات على هذا المحور. كذلك فإنه ليس الأول من نوعه الذي يستهدف كرناز، التي تعد خط دفاع متقدماً عن نقاط طريق حماة ــ محردة ــ السقيلبية.