■ الفضيحة الغذائية التي كشف عنها وزير الصحة وائل أبو فاعور، أخيراً، احتلت حديث الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. هاشتاغ #بمطاعم_لبنان_في تصدّر لائحة تويتر كأكثر وسم تم تداوله. هاشتاغ شكل مساحة للبنانيين للتعبير عن قرفهم من الأطعمة الفاسدة التي يتناولونها. مساحة نشر فيها المغرّدون صور اللحوم والدجاج غير المستوفية للشروط الصحية.
كما لم يتوان هؤلاء عن تحويل هذه المصيبة إلى مساحة للسخرية، إن كان عبر التعليقات، أو عبر تركيب صور. كان بارزاً في هذا الهاشتاغ صورة مركبة لهرة تلتقط صورة «سيلفي»، وخلفها سوبر ماركت TSC، كتب عليها: «سيفلي وبيتي خلفي». وذلك في دلالة على الفضيحة التي طالت المؤسسة.

■ رحّب روّاد السوشال ميديا بالخطوة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال تقديمه شالاًً الى زوجة الرئيس الصيني بينغ ليوان، على هامش قمة «التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في بكين. الناشطون وجدوا فيها لطافة عالية من قبل بوتين في تقديمه لهذا الشال الذي قد يقي السيدة الأولى الصينية من البرد خلال عرض للألعاب النارية خارج أروقة القمة. وقد عزا الكثيرون هذه اللفتة إلى إعجاب بوتين بليوان، بينما ذهب آخرون إلى الأهداف الدبلوماسية، سائلين ما إذا كانت هذه الخطوة تمهّد «لتذفئة العلاقات الروسية ــ الصينية؟».

■ تعرّي نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان على غلاف مجلة Paper خلال هذا الأسبوع، قابلته موجة عارمة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استرسل هؤلاء بتحليل «تضاريس» كارداشيان التي ظهرت للجميع، ولا سيّما انشغالهم بحجم مؤخرتها الكبير. هنا، كتبت إحداهن: «هل تعلم كيم أنّ نصف حجم مؤخرتها يزن عشرة أضعاف حجم صدر إيما واتسون؟». في المقابل، ذهب آخرون إلى عالم القصص الأسطورية، وتحديداً إلى قصة سندريلا الشهيرة وأخواتها غير الشقيقات اللواتي كن يتمتعن بمؤخرة شبيهة بمؤخرة كارداشيان.