■ لم يحظ الناشط اللبناني مصلح سري الدين بكمّ التفاعل الذي حظي به النائب نقولا فتوش. سري الدين صاحب الشريط المدافع عن منال ضو موظفة قصر العدل التي عنّفت من قبل فتوش، يقبع اليوم في السجن بتهمة «القدح والذم والتهديد». روّاد مواقع التواصل الاجتماعي علّقوا مدافعين عنه ومتضامنين معه، لكن «بالمفرّق» وليس تحت هاشتاغ واحد. علماً بأنّ اسمه استخدم بكثرة في هذه التعليقات التضامنية. اللافت في حملة التضامن كان ظهور الإعلامية نضال الأحمدية التي طلبت من فتوش «إقفال الباب أمام المستثمرين سياسياً (...) وعدم الاستئناف بعد إخلاء سبيل سري الدين».
■ لم يمر دخول النائب وليد جنبلاط إلى عالم تويتر على خير وسلام. فقد لاقت هذه الخطوة ترحيب المغردين وفاض هذا الموقع بالتغريدات الساخرة المقرونة بهاشتاغ #وليد_جنبلاط_بيناتنا. وأبرز التعليقات صبّت بطبيعة الحال على شخصية جنبلاط المعروفة بالتقلب، إذ قال أحدهم مثلاً «لحق على فولو وأنفولو» (Follow / Unfollow).

■ خيّمت الأجواء القتالية في طرابلس أخيراً على وسائل التواصل الاجتماعي طيلة الأسبوع الماضي، وكان سؤال حول المطلوب شادي المولوي الذي اختفى بعد انتهاء المعارك هناك بين الجيش والإرهابيين. هاشتاغ «وين_ضاع_شادي» المستوحى من أغنية فيروز «ضاع شادي» سجّل نسبة عالية من التداول على تويتر، وكان النجم الأبرز فيها رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي. فنشرت صورة مركبة للأخير وهو يحمل لافتة كُتِب عليها «وينو شادي؟». كما تتالت الأجوبة حول احتمالات الأمكنة التي من المفترض أن يلجأ إليها المولوي.

■ #ثوار_العالم_الافتراضي هاشتاغ لاقى انتشاراً واسعاً على تويتر، وانقسم حوله المغردون بين مديح لهؤلاء الناشطين الذين تحايلوا على السلطات الحاكمة واستطاعوا إحداث تغييرات في بلادهم، وبين ساخر من هذه الشريحة يعتبر أنّها عبارة عن مجرّد أشخاص «فاعلين على حواسيبهم لا يفعلون شيئاً سوى التنظير».