رصيف النبطية

  • 0
  • ض
  • ض

في الأعياد، تتحول الساحة العامة في النبطية إلى حديقة زهور كبيرة. لكن الألوان المبهجة التي تحتل الأرصفة تمتد كرمى لساكني المقبرة الواقعة عند مدخل المدينة الغربي وبمحاذاة ساحة الحسينية. قبل شهر من يوم العيد، يوضب الباعة بسطاتهم لتكون جاهزة للعرض قبل أسبوع عند مداخل المقبرة وجدرانها العتيقة، بتصرّف الزوار الذين يتمسكون بتقليد زيارة أقربائهم عشية العيد أو عند طلوع فجر العيد. السجادة الوردية أو رصيف الزهور، عادة «نبطانية» تعود إلى ما قبل خمسة عشر عاماً. علماً بأن موقع الرصيف في نقطة وسطية بين النبطية ومحيطها، حوّله إلى سوق معتمدة على مستوى المنطقة. هذه السنة، يطل العيد متعثراً بسبب الظروف الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الضاغطة. الإقبال على الشراء خجول أيضاً يقول أبو علي أحد أصحاب البسطات، مشيراً إلى أنه وزملاءه يدوامون قبل أسبوع من العيد في الليل والنهار. تلك الظروف الأمنية والسياسية تحضر بين الورود من خلال الأكاليل الخاصة التي استحدثها منسقو الزهور لتلائم المناسبات التي تحمل إليها.

0 تعليق

التعليقات