كان رد فعل الممثلة الشهيرة جنيفر لورانس (الصورة) الأكثر حدةً، فهي أكدت عبر المتحدث بإسمها بأنّ الصور التي سُرّبت حقيقية. تظهر الصور بطلة سلسلة «ألعاب الجوع» وهي في منزلها تعيش حياتها بشكل طبيعي، وهذا يطرح سؤالاً مهماً: ماذا لو كان العري جزءاً من حياتها الشخصية؛ هل يحق لأحد التطفل عليها وسرقة لحظاتها الخاصة؟
أعلنت لورانس عبر المتحدث بإسمها أنّها ستتخذ إجراءات قانونية لملاحقة القراصنة، كما أنّها مستعدة للدفع من مالها الخاص في سبيل أن يدفع «الهاكرز» الثمن.
رد فعل جنيفر الغاضبة، رافقه مواقف مشابهة لنجمات سبق أن عشن معاناة مشابهة، مثل النجمة الأميركية السمراء غابريال يونيون التي كانت قد تعرضت للاغتصاب في طفولتها. الأخيرة أشارت إلى أنّ ما حدث هو «تكرار لمشاعر مؤلمة مررت بها سابقاً، خصوصاً ذلك الشعور المؤلم بأن «جسدك» ليس لك». في الإطار نفسه، سجّل عدد من النجوم مواقفهم الغاضبة. كتب الكوميدي سيث روغان أنّ تناقل هذه الصور ومشاركتها هو نوع من «المشاركة في الجرم»، فيما حضّت الممثلة لينا دونهام على عدم مشاهدتها والتعامل معها على أساس أنها غير موجودة. بدورها، حوّلت النجمة الكوميدية كيلي كوكو الموضوع إلى سخرية حين استضافها برنامج جيمي كيمل المسائي للحديث عن الموضوع. قالت كوكو إنها في البداية انزعجت وحزنت، لكنها سرعان ما تنبّهت إلى أنّ ذلك «لن يحل الأمر». عندها، «راسلت عائلتي وأخبرتهم بأنّ الصور حقيقية، وأنّها مسروقة من هاتفي النقال، وسخرت كثيراً من الموضوع»، قالت.
أما إيما واتسون التي يُتوقع أن تظهر صورها ضمن مجموعة لاحقة من التسريبات، فكانت قد أشارت في تصريح إعلامي إلى أنّ الصور «هي نصف المشكلة، المشكلة الحقيقية في التعليقات المؤذية». التغريدات المصاحبة. يذكر أنَّ غالبية التعليقات والتغريدات تضمنت هجوماً على النجمات سواء، إذ سأل عن أسباب التقاط صور بهذا الشكل، في مقابل رصد تعليقات ذات طابع جنسي بحت.
في المقابل، تعاملت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارادشيان بسلاسة مع صورها العارية، رغم غضبها بداية. فالنجمة الأميركية التي لا تجيد شيئاً سوى عرض نفسها وجسدها وحياتها الخاصة على الملأ، كانت قد سرّبت فيلماً إباحياً في 2007 مع حبيبها السابق المغني راي جاي، ووزّعته بنفسها، طالبةً الحصول على كامل حقوقه. لذلك، لم تكن التسريبات مشكلة بالنسبة لها، ما دفعها إلى التعليق عبر تويتر: «ما حدث حدث، والحياة تستمر».