البعض ينشط في الرياضة طالباً كسب الأموال وتحسين أوضاعه المعيشية، والبعض الآخر يجد فيها مساحة لصرف الأموال وتبذيرها.هنا في لبنان أنواع كثيرة من الرياضات، منها «الرياضات الملكية» التي يصرف ممارسوها مبالغ طائلة لإشباع شغفهم بها، حبّاً فيها من دون الاكتراث بالانخراط جديّاً في منافساتها. ومنهم من يمارسها بكل احترافية، متجاهلاً ما يتكبّده من مبالغ قد تتخطى في بعض الأحيان راتبه الشهري في وظيفته.

في لبنان أيضاً، هناك أثرياء في الرياضة، حيث يبرز نجوم كرة السلة عند الحديث عن لغة المال، فهم يتقاضون الأجور الأعلى ويعيشون حياة رغيدة من كل الجوانب.
لكن كل ما يتقاضاه هؤلاء لا يُحكى فيه مقارنة بما يحصل عليه أكثر الرياضيين حصداً للأموال سنوياً في رياضات مختلفة حول العالم، ما يعكس تغيّر الصورة التجارية لكل الرياضات بين مطلع القرن العشرين والألفية الجديدة، حيث أصبح الكلام بمئات الملايين.