■ JusticeforYves# (العدالة لإيف) هاشتاغ تفاعل معه الناشطون اللبنانيون بعد حادثة مقتل الشاب إيف نوفل (26 سنة) الذي قضى غدراً قبل أيّام في كمين مسلّح في منطقة عيون السيمان (قضاء كسروان)، للمطالبة بالعدالة. كذلك، استحوذت رسالة والدته المؤثرة والمتضمنة الكثير من التعاليم المسيحية والتسامح اهتمام الناشطين الذين أعادوا نشرها على حساباتهم. وكان لافتاً في هذه مشاركة عدد من الفنانين أمثال المخرج جاد شويري، والموسيقي غي مانوكيان، وكريمة الفنان عاصي الحلاني ماريتا، إضافة إلى حشد من الإعلاميين، أبرزهم: كارين سلامة، ورودولف هلال، وبيار ربّاط، وبولا يعقوبيان.

■ فيصل القاسم شاغل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي. واقع يفرض نفسه منذ أن سُطّرت في حق الإعلامي السوري قبل أيّام مذكرة بحث وتحرِّ في لبنان، على خلفية تطاوله على الجيش اللبناني و«إثارة النعرات الطائفية» في برنامجه «الاتجاه المعاكس» (الثلاثاء ــ 21:05 على «الجزيرة») وعلى صفحته الفايسبوكية. انقسم مستخدمو السوشال ميديا بين داعم للقاسم وبين مهاجم له، وسرعان ما انتشر اسمه وبدأت تنهال عليه الانتقادات والشتائم، في مقابل دعم الجيش اللبناني. هكذا، احتل هاشتاغ «#كلنا_فيصل_القاسم» موقع تويتر، فيما برز دعم الكثير من المغردين له. منهم من صنّفه ضمن «أفضل الشخصيات العربية منذ قرون»، وآخر قال: «إن أردتم محاكمته عليكم محاكمة 10 ملايين عربي من محبيه». صحيح أنّ هذا الوسم انتشر تأييداً للقاسم، لكن بعض الناشطين استغلوه لتمرير رسائل تهاجمه.

■ الإلتباس الذي حصل في تشابه الأسماء بين المتّهم بمقتل الشاب إيف نوفل وبين المخرج والكاتب شربل خليل، دفع الأخير إلى التغريد بالقول: «يا أحبابي في تشابه بالأسامي بيني وبين #شربل_خليل المتهم بالقتل، تماماً متل ما فكرتو بـ: ميا طوني خليفة». بعدها، تحوّلت «اللطشة» الموجّهة إلى الإعلامي طوني خليفة إلى محط تعليق المغردين.