■ كما في الواقع، طغت العاصفة الثلجية «زينة» التي ضربت لبنان هذا الأسبوع على النشاط الافتراضي. هاشتاغ #كيف_بتدفى_بالبرد لاقى رواجاً طوال الأسبوع المنصرم، فيما احتار المغرّدون في تعداد طرق التدفئة.
البعض اقترح اللجوء إلى الرومانسية وأحضان الحبيب/ة، فيما استذكر البعض الآخر المقاومين على الأرض. كذلك، أثار تداول صور البيوت والشوارع المغطاة بالزائر الأبيض غيرة المغتربين الذين اشتاقوا إلى هذا المشهد. صحيح أنّ هذا الهاشتاغ لم يسلم من سخرية روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنّه أعاد التذكير بأنّ العديد من الأُسر، وخصوصاً اللاجئين السوريين، يعانون من الصقيع في ظل افتقادهم إلى أدنى المقوّمات التي قد تساعدهم في محاربته. هنا، جرى الترويج أيضاً لحملات عدّة تهدف إلى جمع التبرعات المالية والعينية لمساندة هؤلاء.

■ لا تزال الشابة اللبنانية ميا خليفة تشغل بال اللبنانيين والعرب بعد إعلانها قبل أيّام على صفحتها على إنستغرام عن فوزها بالمرتبة الأولى في الموقع الإباحي Porn Hub خلفاً للأميركية الشهيرة ليزا. هكذا، تحوّلت ابنة الـ21 سنة المقيمة في ولاية فلوريدا الأميركية إلى حديث البلد وشغلت بال مستخدمي الشبكات الافتراضية. أعاد روّاد فايسبوك وتويتر وإنستغرام نشر صورها المختلفة، فيما انقسمت الآراء بين من اعتبر أنّ طبيعة عملها تقع ضمن الحرية الشخصية، وبين منتقد لها، فيما راح الجميع يعيد نشر المقالات والتقارير الأجنبية التي تناولت خليفة والضجة التي أثارتها في بلدها الأم وفي الشرق الأوسط عموماً.

■ بعد تعليقها على الجريمة التي هزّت مقرّ صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس أخيراً، سجّلت الممثلة التونسية هند صبري أمس موقفاً حيال الأخبار المنتشرة عن إعدام الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري على يد جماعة تابعة لـ«داعش» في ليبيا. بطلة مسلسل «عايزة أتجوز» كتبت على فايسبوك أنّ «‫#‏تونس‬ تنتظر اليوم تكذيب الخبر... سؤالي للذين يبرّرون قتل الرسامين الفرنسيين... ماذا فعل سفيان ونذير؟ كيف أساءا للإسلام؟»، خاتمةً تعليقها بمجموعة من الهاشتاغات: ‫#‏صمتنا_اليوم_جريمة، و#jesuissoufiane، وjesuisnadhir.