بعد عام من وصول ملاّكه الأميركيين الجدد، عيّن تشلسي الإنكليزي المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرباً للفريق، بدلاً من فرانك لامبارد.
ووقّع بوكيتينو عقداً لعامين مع خيار التجديد لعام إضافي، ليعود إلى الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد أربع سنوات من إقالته في النادي اللندني الآخر توتنهام.

وقال مديرا النادي لورنس ستيوارت وبول وينستانلي في بيان على موقع النادي الاثنين «هو مدرّب يبحث عن الفوز، عمل على أعلى المستويات، في بطولات ولغات متنوّعة. روحه، مقاربته التكتيكية والتزامه بالتطوير جعلت منه مرشحاً استثنائياً».

وفيما كانت أسماء مثل الألماني يوليان ناغلسمان والإسباني لويس إنريكي تتردّد في الأروقة، اختير بوكيتينو الخبير في الكرة الإنكليزية، بعد تدريب توتنهام خمسة مواسم ونصف قاده خلالها إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019.

وعاش تشلسي موسماً كارثياً، ليحتل المركز الثاني عشر في الدوري بفارق 45 نقطة عن مانشستر سيتي البطل. كما ودّع من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني (0-2 و0-2).

وسيكون بوكيتينو سادس مدرب دائم لتشلسي خلال خمس سنوات. لم يشرف على أي فريق منذ رحيله عن باريس سان جرمان الفرنسي في الصيف الماضي.