استحوذت شركة «سي في سي كابيتال بارتنرز» على 10 في المئة من رأس مال «لا ليغا» مقابل 2.7 مليار يورو، بحسب ما أعلن منظّم الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء.
وتهدف الاتفاقية من حيث المبدأ بين الطرفين، والتي قدّرت قيمة «لا ليغا» بأكثر من 24 مليار يورو، إلى «تعزيز النمو الشامل لرابطة الدوري وأنديتها من خلال مواصلة تحولها إلى شركة ترفيه رقمية عالمية».

(من الويب)

وسيتم إنشاء شركة جديدة بهدف أن تنقل «لا ليغا»، التي تجمع بين أندية الدرجة الأولى والثانية الإسبانية، جميع أنشطتها إليها. فيما ستمتلك شركة «سي في سي» «حصة صغيرة تبلغ حوالى 10 في المئة» من هذا الكيان الجديد.

وأكدت رابطة الدوري في بيانٍ لها، أن «نسبة 90 في المئة» من المبلغ «ستذهب إلى الأندية»، وأنها فرصة من «أجل تطوير نموذج اقتصادي جديد» لا يقتصر فقط «على المباريات وحقوق البث التلفزيوني».

وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، من المتوقّع أن يحصل برشلونة الذي يعاني من أزمة مالية حادة على 270 مليون يورو بفضل هذا الاتفاق الذي يجب أن يحصل على موافقة الأندية كي يدخل حيّز التنفيذ، فيما سيدخل خزينة ريال مدريد مبلغ 261 مليوناً.

ويقع النادي الكتالوني تحت ثقل الديون، حيث باشر بعملية بيع لاعبيه والتقليص من نفقاته من أجل التمكّن من تمديد عقد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تحرر من عقده معه بعد نهايته في حزيران الماضي.

من ناحيته، يعاني النادي الملكي من تردّدات إعادة تجديد ملعبه «سانتياغو برنابيو» حيث من المتوقع أن تنتهي الأعمال في عام 2022.

وتُعدّ «سي في سي كابيتال بارتنرز» أحد أكبر صناديق الاستثمار في العالم، حيث تدير قرابة 115 مليار دولار من الأصول (حوالى 97 مليار يورو).

وينشط هذا الصندوق الاستثماري في المجال الرياضي، حيث وقّع في آذار الفائت اتفاقية مع بطولة الركبي الستة للأمم، والتي سيستثمر فيها أكثر من 400 مليون يورو على مدى خمس سنوات. كما يُعتبر من المساهمين في بطولة «برو 14» وفي الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتسير إسبانيا على خطى إيطاليا التي تُجري محادثات تعتمد على إمكانية دخول شركات استثمار خاصة في إدارة الحقوق التجارية للبث التلفزيوني، الأمر الذي تسبب بحسب العديد من وسائل إعلام محلية في انقسام أندية الـ «سيري إي»، حيث يعتبر يوفنتوس ونابولي من أبرز معارضي هذا الطرح، الأمر الذي أعاد المفاوضات إلى نقطة الصفر.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا