كشف حارس تشلسي، السنغالي إدوارد ميندي، أنه عاش لمدة عام كامل على مساعدات الدولة، في بداية مسيرته الكروية.
تعاقد تشلسي مع صاحب الـ28 عاماً، الشهر الماضي، مقابل 24 مليون يورو، قادماً من رين الفرنسي.

ولعب ميندي 3 مباريات حتى الآن مع النادي الأزرق. إلّا أن الحارس الفرنسي المنشأ استذكر في حديث مع صحيفة «ذا غارديان» الصعوبات التي واجهها في أول مسيرته الكروية في فرنسا.

في عام 2014، شكّ ميندي، 22 عاماً في ذلك الوقت، في قدرته على الاستمرار في عالم كرة القدم، عندما أضحى بلا نادٍ، بعد أن تخلّى عنه نادي تشيربورغ الفرنسي (الدرجة الرابعة).

خلال فترة بحثه عن نادٍ جديد، سمح له نادي لوهافر الفرنسي (الدرجة الثانية)، الذي سبق أن لعب فيه نجوم مثل رياض محرز وبول بوغبا، أن يتدرّب مع فريقه الرديف برفقة شقيقه الصغير. وطوال تلك الفترة اضطر ميندي للعيش على مساعدات الدولة الفرنسية للعاطلين عن العمل.

أشار ميندي إلى أنه «اضطر لأن يستفيد من «برنامج دعم العاطلين عن العمل» لكي يتمكّن من تكريس وقته لكرة القدم، خاصةً أنه وشريكته كانا سيرزقان بمولودهما الأول قريباً، مؤكّداً أن مساعدات الدولة لم تكن كافية لإعالة أسرته، لذلك بدأ بالبحث عن عمل آخر.

من حسن حظ اللاعب، أن نادي مارسيليا قرر أن يُخضعه لتجربة، ثم نجح وانضم إلى الفريق الفرنسي العريق. ارتاح ميندي لإيجاده لنادٍ بعد مرور عام على تركه لناديه السابق، لأن «عدم اللعب مع فريق لمدة عام هي فترة طويلة للغاية»، وفقاً للحارس السنغالي، لكن «بفضل عائلته تمكّن ميندي من طرد الشكوك التي انتابته خلال فترة توقّفه عن اللعب».

وفي السياق، أكّد ميندي أنه «لو أخبره أحد أنه سوف يصل إلى ما وصل إليه الآن، ما كان ليصدّقه أو حتى يستمع إليه أصلاً».

لعب ميندي لمدة عام واحد فقط مع الفريق الرديف لمارسيليا، قبل أن ينتقل إلى ستاد ريمس، حيث بقي لمدة 3 أعوام، انتقل بعدها إلى رين، ثم إلى تشلسي.