سيخضع الفرنسي بليز ماتويدي لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي لأسبوعين إضافيين من الحجر الصحي، بعد إصابته الشهر الماضي بفيروس كورونا المستجد.
وكتبت زوجته إيزابيل على مواقع التواصل الاجتماعي: «حسناً، سنجدّد لخمسة عشر يوماً إضافياً من الحجر الصحي!».

وكان يوفنتوس أعلن في 17 آذار/مارس الماضي عن إصابة ماتويدي بفيروس كورونا المستجد، لينضم إلى زميله دانييلي روغاني، ثم يعلن بعدها إصابة زميلهما الأرجنتيني باولو ديبالا.

آنذاك، أشار حامل لقب الدوري الإيطالي في آخر 8 مواسم إلى أن «اللاعب ومنذ الأربعاء 11 آذار/مارس في عزلة منزلية طوعيّة. سيبقى تحت المراقبة وسيتبع النظام نفسه. هو على ما يرام ولا يعاني من أعراض».

وأشارت صحف إيطالية إلى أنّ ماتويدي، القادم إلى يوفنتوس في عام 2017 مقابل 25 مليون يورو، مدّد فترة العزل لأنّه لم يتخلص تماماً من الفيروس حتى الآن، إذ يتعيّن عليه إجراء فحصين متتاليين تكون نتيجتهما سلبية.

وقال ماتويدي الذي خاض مع يوفنتوس 23 مباراة هذا الموسم، بعد أيام من إصابته: «أحمل الفيروس من دون عوارض، مدركاً بامتياز أن أكون لاعب كرة قدم محترفاً يستفيد من مراقبة طبية منتظمة وممتازة. لو لم يكن كذلك لما عرفت بإصابتي. أنا متفائل، قوي، المعنويات جيدة وعائلتي أيضاً».

ويحتفل ماتويدي الأسبوع المقبل بميلاده الثالث والثلاثين، وقد مدّد أخيراً عقده مع يوفنتوس حتى حزيران/يونيو 2021.

يّذكر أنّه حتى الخميس، أعلنت إيطاليا تسجيل أكثر من 13 ألف حالة وفاة و110 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ.