بداية «حديث كرة القدم» اليوم من نيمار دي سيلفا ووالده، اللذين باتا يشبهان شخصيتين من التراث التركي (المزيد عن ذلك لاحقاً)، ثم ننتقل إلى صيد آرسنال «الثمين». وبعد ذلك، نرى ما قاله رونالدينيو عند سؤاله عن اللاعب «الأفضل في التاريخ».
أما الخاتمة، فستكون مع نجم ميلان وتشيلسي السابق، أندري شيفتشينكو.

نيمار ووالده: «كراكوز» و«عواظ»
أقل ما يُقال عن نيمار أنه «كراكوز» كرة القدم في الوقت الحالي، في الملعب وخارجه. يمتعنا بفنّه الكروي، ويضحكنا بتمثيله على أرض الملعب، ثم يتحفنا بسذاجة تصريحاته. وكل «كراكوز» يحتاج إلى نصفه الآخر، «عواظ»، الذي يقود الحوار. ينطبق ذلك على والده، نيمار سانتوس الأب.
أكّد نيمار الأب، في حديث مع إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، أنه سيكون هناك حلّ وديّ بين ابنه ونادي برشلونة، بشأن الدعوى القضائية التي رفعها اللاعب البرازيلي على النادي الكاتالوني.
وأشار إلى أنه «لا يتذكّر الدعوى، لأنها قديمة». (ملاحظة: مرّ على رفع نيمار للدعوى سنتين ونصف سنة فقط).
قد يتنازل نيمار عن الدعوى الأولى أو يتوصّل إلى حلّ ودّي.
إلا أنّ مصادر صحيفة «إل موندو» الإسبانية، تؤكّد أن نيمار الابن لا يزال مصرّاً على الحصول على 3.5 ملايين يورو من برشلونة، بحجة أنه لم يحصل على باقي راتبه عندما غادر إلى باريس سان جيرمان صيف 2017.
إذاً، في الوقت الذي يحاول فيه نيمار الأب «تطرية» الأمور بين ولده وبرشلونة، يقوم نيمار الابن، الذي يريد من دون أدنى شك العودة إلى الـ«كامب نو»، بتصرفات غبية قد تبعده عن العاصمة الكاتالونية.
تجدر الإشارة إلى أن «كراكوز» و«عواظ» كانا رجلين حقيقيين ويعملان لدى أحد السلاطين، إلى أن تفوّه «كراكوز» بحماقة أو شتيمة أمام السلطان، فحُكم عليهما بالإعدام.
وإذا ما استمر نيمار في تصرفاته الطائشة فقد يتسبّب في إعدام نفسه كروياً.
إدارة آرسنال تصطاد طائر فالنسيا المرميّ
(أ ف ب )

إذا كانت أحلام نيمار تبدو بعيدة المنال، فماذا عن أحلام جماهير آرسنال بالعودة إلى المنافسة التي تبدو أبعد من ذلك بكثير.
إدارة آرسنال لا تريد كارلو أنشيلوتي. وهي ليست على عجلة لإيجاد مدرّب جديد، وترى أنّ كارلو أنشيلوتي غير مناسب للنادي (غير مناسب: راتبه مرتفع).
وآرسنال لا يعمل بالمثل القائل: «لو فيه خير ما رماه الطير»، ويصرّ على التعاقد مع مدرّب فالنسيا المُقال، مارسيلينو غارسيا.
والمشكلة أنّ «الطير»، أي فالنسيا، تخلّى عن غارسيا بسبب خلافات بشأن التعاقدات مع اللاعبين. والكل يعرف أن إحدى أبرز المشاكل في آرسنال هي سياسة التعاقدات، والامتناع عن دفع مبالغ كبيرة مقابل لاعبين مميّزين.
المفاوضات مع غارسيا وصلت إلى مراحل متقدّمة، بحسب إذاعة «كادينا كوبي». لكن هل يعرف المدرّب الإسباني أن «اللي بيجرب المجرّب بيكون عقله مخرّب»؟ فليسأل مديره السابق، أوناي إيمري.
رونالدينيو لن يخرج من جلده... أبداً
(أ ف ب )

ومن مدرّب آرسنال المستقبلي، ننتقل إلى مدافع آرسنال السابق ولاعب ريال سوسيداد الحالي، ناتشو مونريال، الذي اعتبر أن «لا أحد يمكنه إيقاف» ليونيل ميسي.
لم يتمكّن مونريال خلال فترة وجوده في آرسنال من أن يوقف معظم مهاجمي الدوري الإنكليزي، فكيف بميسي الذي يعتبره «الأفضل في العالم»؟
أما الأسطورة البرازيلية رونالدينيو، فصحيح أنه يعتبر زميله السابق الأفضل في العالم، لكن «في عصره» فقط وليس في تاريخ كرة القدم، لأن ذلك صعب مع وجود أمثال بيليه ورونالدو ومارادونا.
هل توقّع أحد أن يعتبر أي لاعب برازيلي أو حتى مشجّع للـ«سيليساو» ميسي أفضل من بيليه مثلاً؟ مستحيل.
حدث في مثل هذا اليوم
وبما أننا نتكلّم عن ميسي الذي فاز بجائزة «بالون دور» مؤخراً، لا يمكننا أن نغفل عن أنه في مثل هذا اليوم قبل 15 عاماً، فاز أندري شيفتشينكو بالكرة الذهبية.
وحلّ في المركز الثاني والثالث والرابع: ديكو، رونالدينيو ثم تيري هنري، تباعاً.