«حديث كرة القدم» اليوم، إيطالي - إنكليزي بامتياز. نبدأ مع إيطاليا، حيث أكّد ماسيميليانو أليغري أنّ قصته مع يوفنتوس لم تصل إلى خواتيمها بعد. بعدها نتعرّف إلى خطة ميلان الجدّية والنهائية للحصول على خدمات زلاتان إبراهيموفيش.
ثم ننتقل إلى إنكلترا، لنكتشف أنّ توتنهام ليس لديه أيّ احترام للاعبيه والعاملين لديه، وأنّ أسطورة أرسنال يطالب النادي بالقيام بالـ«محظور».
بعد ذلك، نلتفت إلى جانب إنسانيّ من اللعبة، مع تضاعف «جرائم الكراهية» خلال مباريات الدوري الإنكليزي.
قصة ألّيغري مع يوفنتوس مستمرة... مالياً
«قرّر ماسيميليانو ألّيغري أن يرتاح حتى نهاية الموسم الحالي».
قد يمرّ هذا الخبر مرور الكرام لدى جميع متابعي كرة القدم، وحتى لدى جمهور يوفنتوس. لكنّه خبر سيئ جداً لإدارة نادي السيدة العجوز.
ببساطة، يوفنتوس مُجبر على الدفع لأليغري 7.5 مليون يورو، هذا الموسم، بحسب موقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي.
ويعود ذلك إلى أنّ عقد ألّيغري مع النادي الإيطالي يمتدّ حتى صيف 2020، إلّا إذا قرر المدرّب أن يتعاقد مع فريق آخر، لكن ليست لديه نيه للقيام بذلك.
وكانت هناك أخبار تفيد بأنّ مانشستر يونايتد عرض على ألّيغري أن يحلّ محلّ مدرب الفريق الحالي، أوليه غونار سولشاير، غير أنّ الإيطالي مصرّ على أن لا يعود إلى التدريب قبل الموسم المقبل.
إنّها عطلة ممتعة للمدرب الإيطالي!
عرض ميلان لإبرا: «Take it or Leave it»
(أ ف ب )

رغم أنه في الـ 38 من العمر، إلا أنّ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لا يزال جذّاباً للأندية الأوروبية، وخاصةً الإيطالية.
في هذا السياق، قدّم ميلان عرضاً نهائياً لزلاتان، الذي وعد النهائي بأن يردّ عليهم خلال أسبوعين على الأكثر.
وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، فإنّ فريق العاصمة يرغب بالتعاقد مع إبرا لمدة 6 أشهر، مع إمكانية تمديد لمدّة موسم واحد.
يبدو العرض جيّداً للنجم السويدي الذي قد يفضّل أن ينهي مسيرته مع نادٍ كبير. وكذلك الأمر بالنسبة إلى ميلان الذي يقبع في المركز الـ 14 في الدوري الإيطالي.
خبرة زلاتان في الكرة الإيطالية لا يُستهان بها، وكان قد مثّله في السابق، بالإضافة إلى ميلان نفسه، يوفنتوس والإنتر.

الاحترام ليس من شيم توتنهام
(أ ف ب )

يبدو أنّ إدارة توتنهام لا تكنّ أيّ احترام، لا لمدرّبها السابق، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ولا حتى للاعبي النادي.
لاعبو النادي لم يكن لديهم أيّ علم بالقرار قبل الإعلان الرسميّ للنادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة «غارديان» البريطانية، فإنّ خبر الإقالة وصل إلى لاعبي «السبيرز» كما وصل إلى الجماهير والعالم بأسره، من خلال إعلان النادي.
أما بوكيتينو، فلم يتسنَّ له أن يودّع اللاعبين والعاملين في النادي، فكتب رسالة وداعية للجميع.
وسيلعب الفريق مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد، جوزيه مورينيو، السبت المقبل، ضدّ ويست هام، في الدوري الإنكليزي الممتاز.

أسطورة أرسنال يطلب «المحظور»
(أ ف ب )

الجميع يعرف أنّ العداوة بين ناديي لندن أرسنال وتوتنهام لا يمكن تخطّيها. لكن مدافع أرسنال السابق، مارتن كيون (1993-2004)، قرّر أن يغضّ النظر عنها.
طالب كيون (53 عاماً)، إدارة «الغانرز» بإقالة مدرّب الفريق الحالي، أوناي إيمري، وتعيين مدرب توتنهام المُقال، ماوريسيو بوكيتينو.
وأكّد، في حوار مصوّر مع صحيفة «دايلي مايل» البريطانية، أنّ إقالة الأرجنتيني «مهمّة وستؤثر على الدوري الإنكليزي بأكمله، لأن المدرّبين أصبحوا قلقين».
ثم أكمل: «الجميع يريد بوكيتينو. ريال مدريد يريده. ينبغي على أرسنال أن يضعه في الحسبان».
ومن المستبعَد أن يقوم أرسنال بمثل هذه الخطوة: أولاً، بسبب العداوة بينه وتوتنهام، والتوتّر الذي سيسود الفريق والجماهير، وستصبح مباراة الدربي أشبه بساحة حرب. وثانياً، لأنّ الإدارة لم تفقد الأمل من إيمري، حتى الآن. (لعلّ عدم تأهّل النادي إلى اليورويا ليغ سيقوم بالواجب).

مدرجات إنكلترا و«جرائم الكراهية»: «إجر لورا وإجر لقدّام»
(أ ف ب )

في وقت يحاول لاعبو الدوري الإنكليزي أمثال المصري محمد صلاح، الإنكليزي رحيم ستيرلينغ، مكافحة خطاب الكراهية، ارتفع عدد مباريات الدوري الإنكليزي، التي تم الإبلاغ عن «جرائم كراهية» فيها، بنسبة 47% في موسم 2018/2019، وفقاً لوزارة الداخلية البريطانية.
وتمّ الإبلاغ عن «جريمة كراهية» في 193 مباراة في موسم 2018/2019، أكثر بـ 62 مباراة من موسم 2017/2018: 79% من تلك الجرائم تندرج في خانة «العرقية»، أما الباقي، فإمّا على خلفية دينية أو ميول جنسية.
وأكثر نادٍ تمّ الإبلاغ ضد جماهيره هو بيرنلي (17)، ثم مانشستر يونايتد، سندرلاند وويست هام (13 إبلاغاً لكل فريق).